رحب حزب المؤتمر الشعبي العام جناح هادي بقرار الاداره الامريكيه بتصنيف الحوثيين منظمة إرهابية
وقال في بيان نشره الدكتور احمد عبيد بن دغر القيادي المؤتمري ومستشار رئيس الجمهوريه : حسنًا فعلت الولايات المتحدة بتصنيف الحوثيين منظمة إرهابية، كنا نتمنى لو أن ذلك حدث في وقت مبكر، نرجو أن يقتدي بهذا القرار الهام تجاه الحوثيين كل أصدقاء اليمن المحبين للسلام، الذي ننشده وفقًا لمرجعياته الثلاث التي كان الحوثيون أنفسهم قد وقعوا عليها.
واضاف :لقد تمكن الحوثيون وأنصارهم خلال السنوات من تسويق أنفسهم كأقلية مظلومة، وعندما وصلوا للسلطة ظهروا على حقيقتهم الإجرامية، فسفكوا الدماء واعتدوا وتجبروا كما فعلها كل أجدادهم السابقين، لقد سقطت الأقنعة، وهاهو العالم اليوم يواجههم بحقيقتهم السوداء، ويضعهم في المكان الذي يناسبهم.
وقال :أننا في المؤتمر الشعبي العام في الداخل وفي الخارج، قيادات وقواعد نرحب بالقرار الأمريكي، نتصنيف الحوثيين منظمة إرهابية، ونؤيد العقوبات الصادرة بحق قياداتها، ونرى فيه قراءة دقيقة وواقعية لطبيعة الصراع في اليمن الذي فجره الحوثييين، بانقلابهم على الشرعية.
واكد مجددًا دعوتنا لسلام عادل ودائم وشامل لا يستثنى منه أحد، سلام قائم على الإرادة الوطنية التي عبرت عنها مخرجات الحوار الوطني. تكرس الجمهورية نظاًمًا والوحدة دولة اتحادية مصيرًا. ولا نرى مخرجًا من الأزمة في اليمن دون الالتزام بهذه الإرادة.
واضاف :لقد عبر الأمريكيون بهذا القرار التاريخي عن رغبتهم في “تحقيق السلام والسيادة والوحدة في اليمن” وإنقاذ اليمن من التدخل الإيراني، وهذا جل ما يطمح إليه كل يمني شريف، وما ينشده كل وطني أصيل.
واضحان هذا القرار يدعم جهود الشرعية والتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية في استعادة الدولة، وتحقيق الاستقرار في اليمن والمنطقة، ويبعدها عن شبح الإرهاب والعنف الذي عمقه الحوثيون المدعومين إيرانيًا بعنفهم تجاه الشعب اليمني والدولة.
وقال : ينبغي أن يعيننا القرار على مواصلة النضال الوطني، ومواجهة مجرمي الحرب الحوثيين، في الجبهات وعلى كل المستويات، وأن يمنح بلدنا القدرة على تصحيح المسار، في يمن متصالح مع نفسه، ومتصالح مع جيرانه، دون تأثير من أيدلوجيات أو معتقدات ضالة، لا علاقة لها بالإسلام.
واضاف :لقد كانت الإمامة في كل العصور والدهور وفي صبغتها الحوثية وستضل خطرًا على اليمن وعلى وحدته، على أمنه واستقراره ورخاء وتقدم شعبه، ودحرها وهزيمتها هدفًا ساميًا لنا في المؤتمر الشعبي، وهذا ما نص عليه ميثاقنا الوطني. وكل أدبياتنا الوطنية.
ودعا البيان الي وحده الصفوف، ومساندة المواقف الوطنية بعضها البعض إزاء الحوثيين، وليقم كل عضو مؤتمري بواجبه الوطني أينما وجد، بيدة، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، حتى تصل المقاومة في مواجهة الحوثيين وإيران في اليمن إلى هدفها، وليثق كل عضو مؤتمري بالنصر، فلم يَطلُب شعب ما من شعوب العالم الحرية إلا نالها.