تكريم الشاعرين العفيري والعمودي بمأرب بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية

جری اليوم بمحافظة مأرب تكريم الشاعرين الدكتور عبدالكريم العفيري والشاعر خالد العمودي كنموذجين للشعراء الشباب الذين اثروا الساحة اليمنية بانتاجاتهم الشعرية المعبرة عن الولاء والانتماء والهوية الوطنية بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية
.وخلال حفل التكريم الذي نظمته شبكة جذور للفكر والثقافةوالتمنية بالتعاون مع ملتقی الادباء والفنانين اليمنيين – أكد مدير دائرة التوجية المعنوي العميد أحمد الأشول ان الشعر هو الحامل للفكر الثوري الأكثر تأثيرا وانتشاراً والذي كان الوسيلة المثلی التي استخدمها رواد الفكر الثوري قبل واثناء قيام ثورتي ال26من سبتمبر وال14 من أكتوبر المجيدتين . مستشهداً بأشعار ودوواين ابوالاحرار الشهيد محمد محمود الزبيري الذي عری بأشعاره كهنوت الإمامة السلالية العنصرية وكشف مخاطر بقائها علی الشعب اليمني .،مشيرا الی أن المليشيات الحوثية المدعومة من إيران تحاول جاهدة تجريف الهوية الوطنية وإحلال الثقافة الايرانية ما يؤكد ارتهانها وتبعيتها لملالي طهران واجندات الحرس الثوري الإيراني وتحويل صنعاء بمجتمعها وجامعاتها ومؤسساتها الى نسخة من المدن الايرانيةحيث أقدمت علی فتح قسم خاص باللغة الفارسية واحتفلت بتخرج الفعة الأولی التي اسمتها دفعة قاسم سليماني واقدمت علی إغلاق قسم اللغة العربية في الوقت الذي يحتفی عربيا وعالميا باليوم العالمي للغة العربية .
ومن جانبه اشار رئيس شبكة جذور عمار التام الی دور وأهمية الشعر والشعراء في المراحل الثورية والتي يعد جبهة تنوير وتوعية لا تقل أهمية عن الجبهات العسكرية، وعلی المثقفين والشعراء تعقد الآمال في رفع معنويات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ونشر الفكر الوطني عبر القصائد الشعرية النابضة بمعاني الولاء والإنتماء وكشف أباطيل المليشيات الانقلابية الحوثية .لافتا الی ان تكريم الشاعرين العفيري والعمودي يعتبر تقديرا لابداعاتهم وعطاءاتهم في خدمة القضية اليمنية ورفع اسم اليمن في المحافل العربية وتشجيعاً للشعراء الشباب للتنافس في مجال الاداب والفنون خصوصا وأن واليمن تزخر بمئات المواهب والابداعات الرائعة في مختلف المجالات الفنية والعلمية وهي بحاجة للإكتشاف والاهتمام والصقل لتشق طريقها للمستقبل. واختتمت الفعالية بتكريم الشاعرين بدروع الهوية الوطنية عرفانا بدورهما في اذكاء الروح الوطنية من خلال اشعارهم التي تمثل منارات يهتدی بها ومشاعل تذكي روح الإنتماء بعمق الرؤية وسعة الخيال .
كما تخللت الفعالية قراءة نماذج من ابداعات الشاعرين وقصيدتين للشاعر هشام باشا نالت استسان الحاضرين