صباح الخير يا ناصر
هذا الصباح ليس بخير يا تعز كمعظم صباحاتك ايتها المدينة المحاصرة بالقهر والإهمال
اعتاد فريق اللاعبين بالنادي الأهلي بتعز واللاعبين القدامى ان يستقبلوا فجرهم بالتمرينان في ملعب النادي الاهلي بتعز مع أطفالهم
انها واحدة من صور المدينة التي تقاوم الموت بالتشبث بكل
مظاهر الحياة
واعتاد القتلة ان يترصدوا كل لحظات البهجة ليقتلوها..
هذا الفجر أطلقت مدفعية ميليشيا الحوثي قذائفها على الملعب
وقتل الكابتن ناصر قاسم ( لاعب الطليعة السابق ) ونجله عمران ذو السبع سنوات
وجرح الطفلين اكرم ورمزي شوقي
اي وجع هذا ؟!!
واي قتلة هؤلاء الذين لا ينامون إلا على جثث اطفال ولا يفتحون عيونهم كل صباح إلا على أشلاء؟
اي صباح حزين هذا يا ناصر ؟ وكل ذنبك انك تحب الفرح والسلام
اي قهر يلف تعز وازقة الجحملية الآن واي انين أسمعه في قلبي وانا أتذكر زوايا النادي الاهلي وحي المطبعة حيث صحيفة الجمهورية وعمر من وجع السنين !
نقلا عن صفحته علي الفيسبوك
سفير اليمن في المعرب