ناقش وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور نجيب العوج خلال اجتماع افتراضي مع برنامج الامم المتحدة الإنمائي، تقرير الخبراء بشأن بإعادة تأهيل ميناء عدن والمكلا كمرحلة أولى بحضور مدير مكتب البرنامج في اليمن اوك لوتسما.
وقدم فريق الخبراء بعد انتهاء زيارتهم الميدانية تقرير عن المشاكل والتحديات التي تواجه مينائي عدن والمكلا، للعمل بكامل طاقتهم الاستيعابية مما يشكل عبئا يؤدي الى تأخر ايصال المساعدات الانسانية والاغاثية ويساهم بارتفاع أسعار المواد الغذائية والبضائع الواصلة عبر الميناءين
وتطرق فريق الخبراء الى مقترحات تشمل اعادة ترميم الموانئ وصيانة او استبدال المعدات التالفة وكذلك تقديم الدعم الفني من خلال بناء القدرات لطواقم العمل الفنية في ميناء عدن والمكلا.
وعبر وزير التخطيط عن تطلع الحكومة اليمنية الى ايجاد خطة عمل عاجلة قصيرة المدى تساهم في حل التحديات التي تواجه الموانئ اليمنية وخصوصا ميناء عدن الذي يشكل منفذا رئيسيا للوصول البضائع والسلع الأساسية وكذا ايصال المساعدات الإنسانية، ومن ثم العمل على خطة استراتيجية لإعادة تأهيل الموانئ اليمنية ورفع قدرتها الاستيعابية وضمان استدامتها من خلال توفير قطع الغيار اللازمة للمعدات والتدريب المستمر لطواقم العمل في الموانئ.
وأشار الى أن تطوير ميناء عدن والمكلا سيساهم في زيادة الطاقة الاستيعابية لاستقبال السفن وتدفق السلع المستوردة والبضائع بما فيها المساعدات الإنسانية بسهولة، كما سيساهم في تخفيض الأسعار وتكاليف التامين والنقل والشحن.. لافتا إلى أن كلا الميناءين يحتاجان الى إعادة تأهيل يشمل تطوير البنية التحتية وتحسين الإدارة وتوفير أجهزة الملاحة وبرج المراقبة والرادار ونظام معلومات متابعة السفن.
كما اشار الى انه من المهم بمكان الاخذ في الاعتبار ان تشمل التدخلات العديد من القضايا وخاصة في ميناء عدن مثل إعادة تأهيل ميناء المعلا وميناء الحاويات وبناء ورشة صيانة للملاحة وتوفير أجهزة ومعدات المراقبة للرادار ونظام مراقبة السفن وغيرها من الأجهزة الهامة.