افتتح نائب رئيس الوزراء سالم الخنبشي، ومحافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني، اليوم، متحف المكلا والجناح الشرقي للقصر السلطاني بعد إعادة تأهيله بتمويل من السلطة المحلية بالمحافظة، بمناسبة احتفالات بلادنا بالذكرى الـ 53 للاستقلال الوطني الـ 30 من نوفمبر المجيد.
وطاف نائب رئيس الوزراء ومحافظ حضرموت بأجنحة وأقسام المتحف الذي جرى اعادة تأهيله بنسق معماري فريد على ذات النسق الذي أُنشأ عليه بأيدي عمالة محلية ماهرة، بكلفة 40 مليون و500 ألف ريال بتمويل من السلطة المحلية، وإضافة إليه مجموعات أثرية ومقتنيات جديدة.
وتعرّف نائب رئيس الوزراء والمحافظ البحسني من مدير عام هيئة الآثار والمتاحف والمخطوطات بالمحافظة رياض باكرموم، على التحديثات التي جرى تنفيذها في أسقف وأسطح وجدران وقاعات المتحف، وطرق العرض الحديثة لإبراز نماذج من النقوش والشواهد والمقتنيات الأثرية والمخطوطات.
وأكد المحافظ البحسني اهتمام السلطة المحلية بهذا المعلم التاريخي وافتتاحه تزامناً مع احتفالات بلادنا بالذكرى الــ 53 لعيد الاستقلال الوطني الـ 30 من نوفمبر، لإعادة الوهج التاريخي لمتحف المكلا الذي يضم بين جنباته نماذج من نقوش حضرموت التي تعرّف الجيل الحالي والضيوف بتاريخ حقب مختلفة من موروث حضرموت الغزير.
وأشار المحافظ البحسني الى أن إعادة افتتاح المتحف يعد من أهم المنجزات الثقافية، ويأتي في اطار اهتمام السلطة المحلية بالقطاع الثقافي والتراث المحلي، الى جانب افتتاح مسرح حضرموت الوطني، وإعادة تأهيل المدرسة الوسطى، والقصر السلطاني بسيئون، وترميم حصن الغويزي التاريخي، وحماية مستوطنة ريبون الأثرية، وترميم وصيانة عدد من الحصون والمساجد والمواقع الأثرية، حيث تعدّ هذه المشاريع واجهة ثقافية وسياحية للمحافظة.
وجرى في الحفل الذي أقيم بالمناسبة تكريم الجهات والشخصيات والمهندسين وكوادر مكتب الآثار والمتاحف الذين أسهموا في انجاز إعادة التأهيل.
حضر الافتتاح وكلاء المحافظة وعدد من القيادات المدنية والعسكرية بالمحافظة.