طالب مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان hritc بإطلاق سراح كافة المعتقلين في السجون والمعتقلات اليمنية المختلفة لدى كل أطراف الحرب.
وقال بيان للمركز أن الخطوة التي تمت في اليومين الماضيين من تبادل إطلاق سراح مئات الأسرى بين الحكومة اليمنية الشرعية وميليشيا الحوثي وبرعاية الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر تعد خطوة ممتازة ومحل ترحيب حيث أن عودة الحرية لمئات الأشخاص هو عمل يجب أن يكون في مقدمة المهام الإنسانية.
وطالب مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان hritc وهو منظمة إقليمية حاصل على الصفة الإستشارية لدى المجلس الإقتصادي والاجتماعي في الأمم المتحدة بإطلاق سراح كافة المعتقلين وخاصة النساء والأطفال الذين لم يتم ذكرهم في الخطوة التي تمت في اليومين الماضيين.
بالإضافة إلى أولئك الذين اختطفوا واعتقلوا دون أي مبرر غير كونهم ضحايا الصراع السياسي.
واستغرب مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان صمت الجهات الدولية عن المعتقلات من النساء والأطفال الذين اختطفتهم جماعة الحوثي ولم تحرك هذه الجهات ساكنا تجاه أكثر الفئات ضعفا واستحقاقا.
وأشار بيان المركز الصادر اليوم أن عدم إطلاق سراح المعتقلين من النساء والأطفال وكذلك المعتقلين السياسيين وفي مقدمتهم المشمولين بقرار مجلس الأمن والشخصيات السياسية أمثال السياسي محمد قحطان شكل خيبة أمل كبيرة
وأن على الأمم المتحدة والمنظمات والشخصيات الفاعلة الضغط على مختلف الجهات لإطلاق سراح الجميع، والعمل على إلغاء السجون والمعتقلات السرية ووقف ظاهرة الإخفاء والاختطاف والتي صارت منهجا لدى جماعات مسلحة في اليمن بمختلف مناطق الحرب المستمرة منذ ست سنوات.
وقال المركز في ختام بيانه أن استمرار الحرب وبقاء الانقلاب واختطاف مؤسسات الدولة يبقى الهدف الأساسي الذي يجب العمل عليه حتى بعد السلام في كل أنحاء اليمن.