نفذت الحكومة اليمنية المدعومة من التحالف العربي وجماعة الحوثيين اليوم الخميس ما يعد أكبر عملية لتبادل الأسرى منذ بداية النزاع بينهما.
وأكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر على حسابها في “تويتر” أن خمسة من طائراتها أقلعت صباح اليوم من مطارات صنعاء وسيئون في حضرموت وأبها في السعودية، ضمن إطار تنفيذ صفقة التبادل المتفق عليها بين أطراف النزاع، لافتة إلى أن العملية التي تنفذ بالتعاون مع الهلال الأحمر اليمني والهلال الأحمر السعودي ستتيح لمئات المحتجزين السابقين العودة إلى ديارهم.
وجرت عملية التبادل في مطار سيئون، تحت إشراف اللصليب الأحمر، وصل الأسرى المفرج عنهم من قبل الحوثيين إليه بطائرة تابعة للصليب الأحمر من صنعاء، بينهما وصل أسرى الجماعة برا من مأرب ثم توجهوا إلى صنعاء جوا.
أكد رئيس لجنة شؤون الأسرى التابعة للحوثيين، عبد القادر المرتضى، أثناء مؤتمر صحفي، أن ثلاثة طائرات تقل على متنها إجمالا 360 أسيرا أفرج عنهم التحالف العربي وصلت مطار صنعاء، ومن المقرر أن تصل طارئة رابعة تقل 110 أسرى بعد ساعتين.
وأشار المتحدث إلى أن 200 أسيرا محررا سيصلون غدا الصنعاء من مطار عدن، مقابل إفراج الحوثيين عن 150 من المحتجزين لديهم.
واقلعت طائرة تابعة للصليب الأحمر تقل على متنها 108 أسرى من قوات الشرعيه من مطار صنعاء متوجهة إلى مطار سيئون في حضرموت.
كما تاخر إقلاع طائرة ثانية تابعة للصليب الأحمر من المقرر أن يتوجه على متنها 15 سعوديا وأربعة سودانيين محررين، إلى مطار أبها في المملكة العربية السعودية.
وتأتي هذه العملية بموجب الصفقة المتفق عليها بين الحكومة اليمنية والحوثيين في المفاوضات التي استضافتها سويسرا الشهر الماضي والتي تشمل إجمالا 1081 أسيرا.
وتقضي الصفقة بإفراج الحوثيين عن 400 أسير، فيما يتعين على التحالف العربي الإفراج عن 681 مقاتلا حوثيا محتجزا لديه.