استهجن وزير الإعلام معمر الارياني تورط قيادات في المؤتمر الشعبي العام في العاصمة المختطفة صنعاء بعمليات بيع واسعة لأصول المؤتمر “عقارات، اراضي” في صفقات مشبوهة تفوح منها رائحة الفساد السياسي والمالي.
وعبر وزير الاعلام في تصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) عن اسفه الشديد لتورط هذه القيادات في تلك العمليات وهي من بررت انحيازها لمليشيا الحوثي والمشروع الايراني بحجة “الحفاظ على المؤتمر”.
واوضح ان تصرف عدد من قيادات المؤتمر باصول التنظيم باملاء وضغط من مليشيا الحوثي الانقلابية وبثمن بخس، يندرج ضمن مساعي المليشيا المعلنة لتفكيك المؤتمر ونهب ممتلكاته ومقدراته ليسهل عليها التهام قواعده وقاعدته الشعبية وتوظيفها في خدمة مخططها الانقلابي في اليمن والمشروع التخريبي الايراني في المنطقة.
واكد ان تلك القيادات تتحمل المسئولية التنظيمية والجنائية والتاريخية والاخلاقية امام الشعب وقواعد المؤتمر، وأن ما يصدر عنها من اعمال بيع غير قانوني ولا ملزم للمؤتمر كونها لا تتمتع بالصفة التنظيمية والقانونية التي تخولها التصرف بمقدرات المؤتمر.
يذكر ان حزب المؤتمر الشعبي منقسم الي قسمين قسم متحالف مع مليشيات الحوثي والاخر بقياده الرئيس عبد ربه منصور هادي
وادي انضمام الرئيس المغتال علي عبد صالح رئيس الحزب الي مليشيات الحوثي الي الانقلاب علي الشرعيه ودخول اليمن في حرب دمويه مازالت قائمه
كما قامت مليشيات الحوثي باغتيال صالح منذ عامين بعد ان تم تمكينهم من الحكم في صنعاء