اشاد وزير الدفاع الفريق الركن محمد علي المقدشي، بالمعنويات العالية والكفاءة القتالية التي يتمتع بها أبطال الجيش الوطني ورجال المقاومة، وما يحققونه من تقدمات وانتصارات ضد مليشيا التمرد الحوثية المدعومة من إيران على امتداد جبهات القتال في الجوف وصعدة وحدود البيضاء وأطراف صنعاء ومأرب وفي سائر الجبهات.
وعبّر الفريق المقدشي خلال زيارته التفقدية ،اليوم، للوحدات العسكرية المرابطة في جبهات القتال على أطراف صنعاء، عن الفخر والاعتزاز بالمواقف الشجاعة لأبناء القبائل المساندة للجيش وتضحياتهم الغالية في معركة المصير الوطني وبطولاتهم النادرة التي ستظل محفورة في ذاكرة الأجيال المتعاقبة.
وترأس وزير الدفاع اجتماعا بقيادة المنطقة العسكرية السابعة وقيادات الالوية والوحدات والكتائب، ناقلاً لهم تحيات وتهاني القيادة السياسية ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير الركن عبدربه منصور هادي، ونائبه الفريق الركن علي محسن صالح، بمناسبة أعياد ثورة سبتمبر وأكتوبر المجيدتين.
واستمع المقدشي ، من قائد المنطقة العسكرية السابعة اللواء الركن أحمد حسان جبران، إلى شرح حول سير العمليات الميدانية..مشدداً على الإلتزام بالجهوزية والتحلي بمزيد من الصبر والثبات لتنفيذ المهام الموكلة.
وأكد الفريق المقدشي أن الجيش الوطني الذي تشكل من ميادين الشرف والفداء ويستمد صلابته وبسالته من إيمانه الثابت بقضيته ونبل أهدافه ويستند لعقيدته الوطنية وولائه الصادق لثورته وجمهوريته، سيصنع النصر الذي ينتظره اليمنيون للخلاص من ويلات الظلم والمعاناة التي فرضتها مليشيا التمرد والإرهاب.
وقال وزير الدفاع “لقد حملنا على عاتقنا ومعنا كل الأحرار والشرفاء من أبناء الوطن، أمانة الانتصار لشعبنا وتلبية تطلعاته في استعادة حقه في الحرية والحياة الكريمة وبناء مستقبله الواعد لتعلو راية الوطن وتعود لليمن مكانتها وهويتها الحضارية”..داعياً كل القوى والأطراف إلى توحيد الكلمة ورص الصفوف ضد العدو الحوثي ونبذ الخلافات والصراعات والمناكفات التي لا يستفيد منها إلا أعداء الوطن.
واضاف ” ان المسئولية الوطنية والتاريخية تفرض على الجميع الاصطفاف نحو المعركة الأساسية المتمثلة في مواجهة مخلفات الإمامة والكهنوت وقطع الشرور الإيرانية الطامعة في تحويل اليمن إلى تابعة فارسية”..مثمناً الدعم والإسناد الذي يقدمه الأشقاء في قوات التحالف الداعم للشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية وللشعب اليمني وقواته المسلحة لاستعادة أمن واستقرار اليمن والتصدي لمخططات العبث بالأمن القومي العربي.
وأكد وزير الدفاع السير على درب الأحرار الأوائل من رموز التحرر الوطني حتى تحقيق أهداف سبتمبر وأكتوبر التي ضحوا من أجلها بدمائهم الطاهرة ..قائلاً “ان أعيننا على صنعاء وصعدة ،ولن يقف أي عائق في طريق استعادة الأرض والكرامة وتحقيق الهدف المنشود ،ولا خيار أمامنا سوى تحقيق النصر المحتوم أو أن ننال شرف الشهادة فداء للتراب الطاهر”.