رحبت وزارة الخارجية ببيان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الداعي إلى احترام الالتزام باتفاق ستوكهولم.
وأكدت الوزارة في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الحكومة اليمنية حرصت وتحرص على الالتزام بما عليها منذ التوصل لاتفاق ستوكهولم في ديسمبر 2018، وتفاعلت بإيجابية مع كل الدعوات والمبادرات بما في ذلك دعوة الأمين العام للأمم المتحدة لوقف إطلاق النار في مارس 2020.
وشددت الوزارة على أن التصعيد الأخير لمليشيا الحوثي الانقلابية في الحديدة، واستمرار انتهاكاتها الحالية والسابقة لوقف إطلاق النار، واستخدامها للحديدة كمنصة لإطلاق الطائرات المسيرة المفخخة على الأحياء المدنية، والاستهداف الهمجي للمنشآت العامة والخاصة، وتعطيل وتقييد عمل بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، هو ما شكل خرقا واضحا وتعديا على مقتضيات اتفاق الحديدة.
وكان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن جريفيت،اعتبر اعتبر اليوم الخميس، أن التصعيد العسكري لا يمثِّل انتهاكاً لاتفاقية وقف إطلاق النار في الحديدة فحسب، بل يتعارض مع روح المفاوضات القائمة والتي ترعاها الأمم المتحدة للتوصل إلى وقف لإطلاق النَّار في كافة أنحاء اليمن.
وطالب جميع الأطراف بوقف فوري للقتال واحترام التزاماتهم في اتفاق ستوكهولم.
وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في ديسمبر الماضي، سلسلة اتفاقات تم التوصل إليها بين الجانبين بعد محادثات سلام في السويد، بينها اتفاق لوقف إطلاق النار في محافظة الحديدة.
وتهدد عودة القتال بأزمات جديدة في المنطقة الاستراتيجية.
وقال غريفثس في بيانه “أعمل مع جميع الأطراف، وأناشدهم لوقف القتال مباشرةً واحترام التزاماتهم في اتفاق ستوكهولم والتفاعل مع آليات التنفيذ المشتركة لبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة”.