بحث وزير الخارجية محمد الحضرمي، عبر تقنية الاتصال المرئي، مع وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط جيمس كلفرلي العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها والجهود المبذولة لتحقيق السلام في اليمن والملفات الأخرى ذات الصلة.
وأكد الوزير الحضرمي حرص الحكومة على السلام الدائم والشامل المبني على المرجعيات واستمرار الانخراط الإيجابي مع جهود المبعوث الاممي لتحقيق تقدم في المساعي المبذولة لتحقيق السلام في اليمن.
وأدان الوزير الحضرمي تصعيد مليشيا الحوثي في مديرية الدريهمي بالحديدة وانتهاكها وقف إطلاق النار هناك كمحاولة لتغطية انكسارها وفشلها في جبهات مارب والجوف والبيضاء.
وحمل الحضرمي مليشيات الحوثي مسئولية استمرار هذه الخروقات وتبعات افشال اتفاق الحديدة، مشددا على قدرة قواتنا بدعم تحالف دعم الشرعية واستعدادها لتحرير ما تبقى من المحافظة.
واستنكر الحضرمي استمرار مليشيا الحوثي بعرقلة وصول الفريق الاممي لخزان النفط صافر وشدد على ضرورة اتخاذ الاجراءات الكفيلة من قبل مجلس الامن لحل هذه القضية.
واشار الى أنه أصبح جليا بعد تصعيد مليشيات الحوثي الاخير في الحديدة ان هذه المليشيات تستخدم بصوره لا اخلاقية ودون اكتراث للتبعات الخطيرة لاستخدامها خزان صافر كسلاح رادع وورقة ابتزاز سياسية للضغط على الحكومة الشرعية والمجتمع الدولي.
وأشار وزير الخارجية الى الأهمية التي تحظى بها محافظة ارخبيل سقطرى لدى جميع اليمنيين وأهمية سرعة اعادة تطبيع الأوضاع فيها وإنها التمرد المسلح في الجزيرة المسالمة وتمكين مؤسسات الدولة من العمل والاستمرار في تقديم خدماتها للمواطنين.
من جانبه أشار الوزير كليفرلي الى أهمية تحقيق السلام في اليمن. وعبر عن دعم بلاده لجهود المبعوث الاممي مارتن غريفتث.
وعبر عن قلق بلاده من الخطورة التي لا زال يشكلها خزان النفط صافر وضرورة معالجة هذه المسالة بشكل سريع.
وأعرب عن تمنياته في أن يحل السلام والاستقرار في كل ربوع اليمن.