أكدت ورقة بحثية صادرة عن سفارة اليمن في واشنطن، على خطر البعد الإيدلوجي للحركة الحوثية على مستقبل اليمن والمنطقة.
الورقة البحثية التي تأتي ضمن سلسلة إصدارات للسفارة حول ميليشيا الحوثي الإنقلابية، استعرضت ملازم الحوثي التي تقوم عليها الحركة والوثيقة الفكرية والثقافية للحركة وتأثيرات الفكر الخميني عليها وخطورة نظرية الاصطفاء الإلهي التي تؤصل لها كل محاضرات مؤسس مليشيا الحوثي وخرافة الاصطفاء السماوي للسلالة على بقية الشعب اليمني ليحكموا والامة كما يزعمون في وثيقتهم الفكرية .. مؤكدة أن هذا الفكر الايديولوجي العنصري القائم على أساس العنصرية السلالية أحد أكثر العنصريات تطرفا.
ووثقت الورقة أساليب مليشيا الحوثي الإرهابية وممارساتها التمييزية بحق معظم ابناء الشعب وعنصريتها ضد الاقليات الدينية وزجها للأبرياء في السجون ونهب ومصادرة ممتلكاتهم، وتهديدهم بالنفي والإبعاد واتهامهم بالتجسس والعمالة وتهجيرهم من قراهم وبلدهم.
وتطرقت الورقة البحثية التي تضمنت نسخة مترجمة من الوثيقة الفكرية الحوثية إلى اللغة الإنجليزية، الى عقيدة مليشيا الحوثي المنحرفة التي تعمد إلى تعبئة وحشو أدمغة الأطفال بمفاهيم قائمة على اساس ارهابي وطائفي وعنصري عبر ما تسميها المليشيا بالمراكز الصيفية وتنشئة جيل مليء بالكراهية والافكار الارهابية المتطرفة والذي يشكل خطر على اليمن والمجتمع الإقليمي والدولي على حد سواء.
وأكدت الورقة في توصياتها على ضرورة إنهاء الانقلاب الحوثي واستعادة مؤسسات الدولة والضغط على مليشيا الحوثي بفرض العقوبات الدولية الصارمة وادراج الجناح العسكري لمليشيا الحوثي في قائمة الجماعات الارهابية.