اعتمدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم دعم مشروعين وطنيين للدورة القادمة 2022-2023م هما المرحلة الثانية لمشروع العلاج الاشعاعي والطب النووي والمرحلة الثانية لمشروع استخدام التقنية النووية للطفرات لانتاج الحبوب والمحاصيل الزراعية التي لها القدرة على تحمل الظروف المناخية القاسية.
جاء ذلك خلال الإجتماع التصوري الثنائي الذي عقد اليوم الخميس بين اللجنة الوطنية للطاقة الذرية برئاسة أمين عام اللجنة، الدكتور عبدالله أحمد الشامي، وقسم التعاون التقني بالوكالة الدولية .
وأوضح أمين عام اللجنة الوطنية للطاقة الذرية الدكتور، عبدالله أحمد الشامي، لوكالة الأنباء اليمنية سبأ، أن الإجتماع ناقش مشاريع التعاون التقني المقدمة كمنح لبلادنا من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والدعم الذي يمكن أن تقدمه الوكالة لبلادنا في الكشف عن فيروس كورونا كوفيد 19 والحد من انتشاره وحماية العاملين .
وأشار إلى أنه تم في الإجتماع الاطلاع على مدى التقدم في تنفيذ المشاريع الوطنية التي تدعمها الوكالة في بلادنا للدورة الحالية 2020-2021م ومناقشة المشكلات والعراقيل التي تعيق تنفيذها ومن أبرزها استيلاء مليشيات الحوثي الإنقلابية على المقر الرئيس للجنة الوطنية للطاقة الذرية في العاصمة صنعاء ونهبها وتعطيلها لمراكز البحوث الزراعية وبقية ومؤسسات الدولة في المناطق المعنية بتنفيذ تلك المشاريع الأمر الذي يحول دون تنفيذ تلك المشاريع وفقا للخطة العملية المرسومة.
كما تم في الاجتماع استعراض المساعدات التي قدمتها الوكالة لبلادنا والتي تعتز تقديمها وتشمل أجهزة ومواد ومحاليل تساهم في الكشف المبكر عن فيروس كورونا كوفيد 19 والحد من انتشاره.