أعدمت مليشيا الحوثي الانقلابية قياديين بارزين لها، بعد الهزيمة التي تكبدتها في المعارك الأخيرة التي ما زالت تدور في عدد من جبهات شمال البيضاء.
وصفت المليشيا أمس الأحد كلاً من “خالد صالح بن صالخ الوهبي، وعبدالرحمن الخضر الوهبي” ورمت بجثتهما مع آخرين تمت تصفيتهم بحسب مقربين منهما، رمتهم في أحد المواقع التي فرت منها بسبب اشتداد المعارك مع الجيش، وجميعهم ينتمون إلى منطقة الوهبية مديرية السوادية محافظة البيضاء.
وجاء قتل القياديين بعد خلافات عاصفة بين قيادات المليشيا واتهامها للقتيلين بالخيانة، إضافة إلى فشلها الذريع في إحداث اختراق وتحقيق انتصار للتقدم في اتجاه مديرية مأهيلية, التابعة لمحافظة مأرب، متكبدة الخسائر الكبيرة في الأرواح والعتاد، ووقوع العشرات من عناصرها أسرى بيد أبطال القوات المسلحة ورجال المقاومة الشعبية.
أحد الصريعين هو نجل الشيخ صالح بن صالح الوهبي، الذي يعد من أبرز مشائخ منطقة الوهبية مديرية السوداية وأحد قادتها في محافظة البيضاء، بينما الآخر من المقربين له.
وحقق الجيش تقدما نوعياً في عدد من جبهات قانية شمال البيضاء بإسناد من رجال المقاومة الشعبية، ومقاتلات التحالف العربي، بينما خسرت المليشيا العشرات من عناصرها، كقتلى وجرحى وأسرى.
وكان قائد اللواء 143 مشاة العميد ذياب القبلي نمران قد اكد أن مليشيا الحوثي تلقت، اليوم الإثنين، ضربة عسكرية موجعة في جبهة قانية، شمال محافظة البيضاء، بعد أن خسرت المئات من عناصرها ومقاتليها التي قادتهم إلى محارق الهلاك.
واوضح أن المعارك العسكرية التي يخوضها أبطال القوات المسلحة ورجال المقاومة الشعبية من قبائل “مراد”، ما تزال متواصلة وسط سيطرة ميدانية للأبطال.
وقال قائد اللواء 143 وفق موقع الجيش “سبتمبر نت”: إن مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران وقعت في مذبحة كبرى لا مثيل لها وخسرت خسائر هائلة نتيجة محاولاتها العبثية والفاشلة.
وأشار العميد القبلي إلى أن العشرات من عناصر المليشيا الانقلابية وقعت بين قتيل وأسير وجريح، بالإضافة إلى استعادة أبطال القوات المسلحة لعربات وآليات قتالية، وأسلحة ثقيلة وخفيفة وذخائر بمختلف أنواعها كانت بحوزة تلك العصابة الإجرامية.
وأضاف أن أبطال القوات المسلحة بإسناد المقاومة من أبطال قبائل مراد ومن معهم من الشرفاء يمرغون أنف الحوثي في جبال ووديان وشعاب جبهة قانية.