حولت جماعة الحوثيين فعالية ذكرى عاشوراء ”ذكرى مقتل الإمام الحسين“، إلى مهرجان سياسي من خلال سعيها إلى توظيف الحدث لكسب تأييد شعبي، والتخفيف من الاستياء العام من الممارسات التي تفرضها الجماعة على المواطنين في مناطق سيطرتها.
وعلى مدى الأسبوع الماضي وجماعة الحوثيين تقيم فعاليات شعبية بذكرى عاشوراء في مناطق سيطرتها، لكنها عجزت عن حشد أعداد كبيرة دون استخدام أساليب ملتوية.
وقال مواطن يدعى ”شمسان“، إن جماعة الحوثيين ساومت المئات من المنخرطين في كشوفات المنظمات المحلية والدولية التي تقدم مواد غذائية بين حضور فعاليات عاشوراء أو منع حصصهم الغذائية.
وأشار وفق موقع ـ“إرم نيوز“ الاماراتي ، إلى أن مندوب ما يسمى المجلس الأعلى لتنسيق الشؤون الانسانية كان يحدد أسماء من حضروا الفعالية، التي أقيمت في حي أزال وسط صنعاء، وشطب أسماء من لم يحضر.
ونفذت جماعة الحوثيين بشكل متزامن عددًا كبيرًا من الفعاليات في مناطق سيطرتها، والتي تنوعت بين مهرجانات، ومسيرات، وفعاليات خطابية، خصص عدد منها للذكور وأخرى للإناث، كما خصصت ساحات بعض المدارس الحكومية لتلك الفعاليات.
واعتبر زعيم جماعة الحوثيين عبد الملك الحوثي، في خطاب متلفز بهذه المناسبة، يوم عاشورا، ”يوم حسم الخيارات واتخاذ القرارات المصيرية“، معلنًا تضامنه مع إيران ضد ما وصفها بـ“الغطرسة الأمريكية“.