\وصل العاصمة عدن اليوم محافظ محافظة عدن احمد حامد لملس قادما من العاصمة السعودية الرياض على متن طائرة سعودية خاصة برفقة عدد من اعضاء مكتبه
وكان في استقباله عدد من المسؤولين في المحافظة وقيادات عسكرية وامنية في مطار عدن الدولي.
وكانت قوات الحزام انتشرت بشكل كبير بالقرب من المطار والاحياء المجاورة له لتأمين وصول المحافظ.
وجاء قرار تعيين لملس في اطار تنفيذ اتفاق الرياض والاليه التي طرحتها المملكه العربيه السعوديه لتسريع التنفيذ
وكان المجلس الانتقالي اعلن تجميد مشاركته في مشاورات تنفيذ الاتفاق
واتهم المتحدث الرسمي باسم المجلس الانتقالي الجنوبي، نزار هيثم، اليوم الأربعاء، الحكومة اليمنية بعدم الجدية في تنفيذ اتفاق الرياض، ومحاولة جناح داخل الحكومة باجتياح الجنوب من جهة تعز وأبين.
وقال نزار هيثم المتحدث باسم المجلس الانتقالي الجنوبي”: إن الجهات التي يعنيها المجلس في بيانه ويصفها بالمعطلة لاتفاق الرياض هي “جهات مهمة في تحالف الشرعية اليمنية مثل حزب الإصلاح الإخواني وكذلك نائب الرئيس اليمني علي محسن الأحمر ومدير مكتب الرئيس الدكتور عبد الله العليمي واليدومي والآنسي وغيرهم ممن هم لصيقو الصلة بالرئيس هادي”.
وأشار هيثم إلى أن “هذه المنظومة لا تستهدف فقط إفشال التحالف في المناطق الشمالية ومن ثم تحرير صنعاء، وإنما أيضا استعداء التحالف العربي وأيضا محاولة إقصاء الشريك الأساسي وهم الجنوبيون الذين انتصروا في المعارك السابقة”.
وأوضح هيثم إن “أهم الأسباب لتعليق المجلس للمشاورات هي عدم جدية الطرف الآخر المتمثل في الحكومة اليمنية، للأسف هناك انقسام حاد في إطار الحكومة اليمنية أو الشرعية اليمنية، وهناك طرف يرتهن لدول إقليمية أخرى تسعى لإفشال هذا الاتفاق”، مضيفا بقوله، أن هناك “استمرارا للحشد العسكري في اتجاه غزو محافظة أبين وعدن هذا أمر غير مبرر بعد أن أعلن الرئيس هادي إيقاف إطلاق النار”.
وتابع بالقول “لكن هؤلاء متمردين على هذا الأمر ولا يوجد أي ردة فعل سواء من الحكومة الشرعية أو من التحالف الذي لم يُحترم عندما نزلت لجانه إلى أبين”.
كما أكد المتحدث استمرار خروقات وقف إطلاق النار التي تعدت حسب قوله 350 خرقا عسكريا، و”اشتراك عناصر إرهابية مع هذه المليشيات القادمة من جهة مأرب والجوف وغيرها من وادي حضرموت من العناصر الإخوانية”، وأن “هناك عناصر إرهابية ثبت بالدليل وجودها في القتال ضد قواتنا الجنوبية”.
وأضاف هيثم متحدثا بأن تداعيات ما يحدث في تعز هو في نفس الوقت مشابه لما يحدث في أبين واصفا هذه الأحداث “بمحاولات إخوانية للسيطرة والغزو لمناطق التربة والحجرية في اتجاه اجتياح الجنوب من تلك المناطق لا يقل خطورة عن ما يحدث في أبين و بالتالي المخطط الإخواني يكاد يكون مكتملا”.
وفي نفس الوقت نوه المتحدث إلى أن الجنوبيين سيقفون بكل مع “العقلاء والشرفاء سواء في الشرعية أو مع المقاومة الوطنية الصادقة التي تسعى لإيقاف العبث الذي يقوده الحوثيون ويقوده أيضا الإخوان المسلمين”.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن تعليق المشاورات هي رسالة أيضا لدول الإقليم وعلى رأسه المملكة العربية السعودية، لكي تسعى للضغط في إنهاء هذا العبث، وأيضا للمبعوث الدولي.
وأردف قائلا بهذا الصدد: “هي رسالة للجميع أن يكونوا جادين في اتجاه هذا الاتفاق، و المجلس الاتفاق الجنوبي يؤكد مجددا وقوفه مع تنفيذ اتفاق الرياض ولكن لديه خيارات أخرى، ولن يسمح للطرف الأخر في إفشال هذا الاتفاق”.
وتابع نزار هيثم محددا بعض الأسباب التي أدت إلى اتخاذ المجلس لقراره بالقول: “كان هناك اتفاق على أن يتم دفع رواتب للعسكريين ولكن لم يتم الدفع حتى الآن، وهذا يعتبر تعطيل لهذا الاتفاق، نحن مع تنفيذ الاتفاق وليس مع تعطيله ومن يساهم في تعطيل هذا الاتفاق يجب أن نقف جميعا ضده ، ويجب أن تتخذ قرارات فورية، هناك مبالغ موجوده حاليا في البنك المركزي ومع ذلك البنك المركزي لم يصرفها، هناك طرف يسعى دائما لإفشال هذا الاتفاق يجب أن نعرف من هذا الطرف ولماذا يعمل هذا”.