عبر سفير روسيا الاتحادية لدى بلادنا فلاديمير ديدوشكين عن قلقه أيضاً من الوضع الخاص بالعائمة النفطية صافر والأضرار التي قد تنجم عنها،
وجدد خلال لقائه مع نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح اليوم تأكيد بلاده ودعمها لعملية إحلال السلام في اليمن وإنهاء معاناة اليمنيين.
وناقش الجانبان المستجدات والعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.
وأشاد نائب الرئيس بمستوى العلاقات التاريخية اليمنية – الروسية وموقف روسيا البناء في دعم الشرعية وإحلال السلام الدائم المبني على المرجعيات الثلاث.
واستعرض نائب الرئيس في اللقاء جملة من القضايا والموضوعات وفي مقدمتها ما تحقق من نجاحات في سير تنفيذ اتفاق الرياض برغبة صادقة لليمنيين واهتمام ورعاية كريمة من الأشقاء في المملكة العربية السعودية والانعكاسات الإيجابية لتنفيذ الاتفاق في تلبية متطلبات المواطنين والسعي نحو استعادة الدولة اليمنية.
ولفت نائب الرئيس إلى المعاناة الكبيرة التي يتكبدها اليمنيون في ظل استمرار جرائم الانقلاب وحشوده وانتهاكاته بحق المدنيين علاوة على المخاطر الجمة التي تتهدد الحياة البحرية إزاء إصراره على منع فرق الأمم المتحدة بصيانة وتفريغ العائمة النفطية صافر.
ونوه نائب رئيس الجمهورية إلى أن أبناء الشعب اليمني وجيشه الوطني يقفون بثبات في وجه هذا الصلف والتعنت الحوثي ورفضه لكل فرص السلام والتهدئة ويتطلعون لمسؤولية أكبر من المجتمع الدولي تجاه هذا الإرهاب المدعوم من إيران.
كما التقي السفير الروسي مع وزير الخارجية محمد الحضرمي،لبحث، العلاقة بين البلدين واخر التطورات على الساحة اليمنية.
وأكد الحضرمي أن آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض تعد خطوة هامة في الاتجاه الصحيح.. لافتا الى حرص الحكومة على تنفيذ كافة بنود اتفاق الرياض من اجل لملمة الجهود والتصدي للمشروع الحوثي الايراني في اليمن وكخطوة في اتجاه تحقيق السلام الشامل.
وتطرق الحضرمي لقضية الخزان النفطي صافر وحذر من استمرار تلاعب الحوثيين بهذه القضية واختطافها وتعريض اليمن ودول المنطقة والملاحة البحرية لخطر داهم، وذلك من خلال وضع اشتراطات غير منطقية لعرقلة عملية تقييم وتفريغ الخزان.
من جانبه أكد السفير الروسي وقوف بلاده الى جانب اليمن وحكومته الشرعية، وعبر عن أمانيه في أن يحل الامن والاستقرار والسلام في اليمن قريبا.