خلّفت السيول الجارفة التي ضربت اليمن الجمعة، 14 قتيلاً في محافظتي ريمة وصنعاء الواقعتين تحت سيطرة ميليشيات الحوثي
وأغرقت السيول شوارع العاصمة بسبب مياه الأمطار، كما دمرت بعض الأحياء في المدينة القديمة المصنفة على قائمة التراث العالمي.
وأكد ناشطون محليون، الجمعة انهيار منزل الشاعر اليمني الكبير عبدالله البردوني بصنعاء القديمة حارة المنصور بسبب والأمطار الغزيرة المستمرة منذ أسبوعين.
فيما أوردت مصادر محلية، أن مواطنين عجزوا عن إنقاذ آخرين جرفتهم السيول، بسبب انعدام الإمكانيات، وغياب الإغاثة.
وأشارت المعلومات إلى أن السيول جرفت معها مساحات زرا عيه كبيره
وتتعرض اليمن منذ 5 ايام لاسوء موجه من الامطار خلقت اضرار كبيره في كل محافظات اليمن وبلغت حصيلتها في مارب 17 قتيلا ودمار مئات المنازل
وخلال اليومين الماضيين تعرضت العديد من أسطح المنازل التاريخية بصنعاء القديمة لأضرار كبيرة وسط تحذيرات من تعرض مبان أخرى قريبة من الجامع الكبير للانهيار
14 قتيل ضحيه السيول في ريمه وصنعاء يذكر أنه وخلال الأسبوعين الماضيين، لقي العشرات حتفهم، جراء السيول التي ضربت محافظات يمنية عدة، فيما تضررت آلاف الأسر، ودمرت آلاف المنازل، بينها منازل نازحين، إضافة إلى تهدم وتضرر مواقع تراثية وتاريخية، وفق تقديرات رسمية.
فيما يعاني اليمن ضعفا شديدا في البنية التحتية، ما جعل تأثيرات السيول تعمق مأساة السكان الذين يشكون من هشاشة الخدمات الأساسية.