دكّت مدفعية الجيش الوطني ، مواقع ومخازن أسلحة تابعة لمليشيا الحوثي الانقلابية في سلسلة جبال اليسبل ومسعودة وموقع الشبكة بجبهة قانية شمالي محافظة البيضاء.
وقال العقيد عبدالله الشريف أحد القيادات الميدانية والعسكرية في جبهة قانية، إن مدفعيّة الجيش تمكنت من تدمير مخازن للأسلحة وتجمعات لمليشيا الحوثي الانقلابية بالقرب من الجبال المطلة على سوق قانية شمالي محافظة البيضاء.
وأضاف العقيد الشريف أن انفجارات كبيرة توالت إثر القصف الجوي وتصاعد كبير لألسنة الدخان في سماء منطقة قانية.
ويواصل أبطال الجيش مسنودين برجال القبائل وطيران تحالف دعم الشرعية في اليمن التقدم الميداني والعسكري بعزم وثبات في مختلف جبهات الشرف والبطولة بجبهة قانية
وتشهد جبهات وميادين الشرف والبطولة في منطقة قانية شمالي محافظة البيضاء مواجهات عسكرية مستعرة يخوضها أبطال الجيش ضد مليشيا التمرد والانقلاب الإمامية، ويلقنونها خسائر بشرية ومادية كبيرة وفادحة في الأرواح والعتاد.
في هذه الجبهة ذات الأهمية الاستراتيجية يتمتع أبطال الجيش مسنودين برجال القبائل وطيران التحالف العربي بالروح المعنوية العالية، مؤكدين عزمهم وثباتهم وإخلاصهم في المضي قدماً نحو استعادة الدولة المخطوفة ومؤسساتها المختلفة وإنهاء التمرد والانقلاب السلالي الكهنوتي البغيض.
هزائم ساحقة تكبدتها المليشيا
اكد قائد لواء المجد العميد علي الفلاحي، أكد أن أبطال الجيش والمقاومة الشعبية الباسلة ورجال القبائل المساندين للجيش الوطني كبّدوا مليشيا الحوثي الانقلابية، مطلع الأسبوع الجاري، خسائر بشرية ومادية كبيرة توازي خسائرها التي تكبدتها في مختلف جبهات القتال خلال الفترة الماضية.
وأضاف العميد الفلاحي في تصريح لموقع الجيش الوطني “26 سبتمبر”أن مليشيا الحوثي الانقلابية راهنت وتراهن على الوهم، والكذب والخداع الذي تروجه دوماً لعناصرها التي تقودها إلى محارق الموت والهلاك، وسيأتي اليوم الذي تفقد تلك المليشيا الانقلابية كل ما لديها من مقاتلين سواء من المخزون البشري أو من العتاد العسكري الذي استولت عليه بعد انقلابها المشؤوم على الدولة ومؤسساتها المختلفة .
وأشار العميد الفلاحي إلى أن قوات الجيش، مسنودين برجال القبائل لديهم معرفة تامة بنقاط الضعف للمليشيا الانقلابية، وقد نجحت قوات الجيش في تنفيذ كمائن محكمة وعمليات استدراج نوعية ألحقت بالمليشيا الانقلابية خسائر بشرية ومادية كبيرة في الأرواح والمعدّات، علاوة على الخسائر التي تتلقاها تلك العصابة الإجرامية إثر الغارات الجوية للتحالف العربي التي تستهدف تحصينات وتعزيزات المليشيا الانقلابية بشكل متواصل.
وأوضح العميد الفلاحي، أن قيادات ومشرفي مليشيا الحوثي الانقلابية يفرون دوماً من جبهات القتال في جبهة قانية شمال محافظة البيضاء، ويتركون جثث قتلاهم وعناصرهم الجرحى في الشعاب والوديان دون أن يلتفتوا لصرخاتهم وتوسّلاتهم، مؤكّداً أن هذا سلوك متأصّل في تكوين المليشيا الانقلابية وثقافتها العنصرية البغيضة التي ينبذها أبناء الشعب اليمني.
وعبّر العميد الفلاحي، عن شكره واعتزازه للقيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس المشير الركن عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، ونائبه الفريق الركن علي محسن صالح، وللقيادة العسكرية ممثلة بوزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان العامة على متابعتهم المتواصلة والمستمرة لسير المعارك الدائرة، والعملية العسكرية في جبهة قانية شمال محافظة البيضاء، شاكراً الدعم والإسناد المستمر من قبل التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية.
معركتنا المقدسة مستمرة ولن تتوقف
واكد قائد اللواء159مشاة العميد سيف عبدالرب الشدادي أن المعركة البطولية والتاريخية التي يخوضها أبطال الجيش مسنودين برجال القبائل وطيران تحالف دعم الشرعية في اليمن اليوم ضد مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، مستمرة ومتواصلة على مدار الساعة، ولن تتوقف إلا بتحرير كامل تراب الوطن من قبضة تلك العصابة الإجرامية، دون استثناء.
وقال العميد الشدادي : إن واجبنا ومهامنا اليوم ونحن نخوض معارك الشرف والبطولة والفداء في جبهات العزة والكرامة ، لا يقتصر على جبهة قانية في البيضاء أو جبهات صرواح فحسب، بل مهمتنا وواجبنا الوطني يتمثل في تأدية أي مهمة عسكرية تُسند إلينا من قيادتنا السياسية والعسكرية، ونحن على أتم الاستعداد لتنفيذ تلك الأوامر والتوجيهات التي تسند إلينا من قيادتنا، وخوض معركتنا المقدسة ومعركة الوطن الكبرى ضد مليشيا الحوثي الانقلابية وتحرير كل شبر من أرض الوطن الغالي التي ما تزال تحت وطأة وإجرام مليشيا التمرد والانقلاب الكهنوتية.
كما أكد قائد اللواء 159 مشاة أن مليشيا الحوثي الانقلابية تكبدت خسائر بشرية ومادية كبيرة في العتاد والأرواح بجبهة قانية شمالي محافظة البيضاء خلال الأسبوع الماضي، داعياً الصليب الأحمر إلى انتشال جثث عناصر المليشيا الانقلابية المتناثرة في جبال ووديان وشعاب جبهة قانية في الخطوط والمواقع الأمامية لأرض المعركة، والتي أصبحت رائحتها تملأ جبهات القتال.
ولفت العميد الشدادي إلى أن أبطال القوات المسلحة ورجال القبائل المساندين للجيش الوطني ثابتون وصامدون كصمود جبال اليمن السامقة، وهم في جاهزية قتالية عالية، وعلى استعداد تام لتنفيذ الأوامر والتوجيهات العسكرية في التقدم الميداني والعسكري، منتظرين ساعة الصفر الحاسمة للانطلاق بعزم وثبات نحو العاصمة صنعاء وبقية المحافظات والمناطق الخاضعة لسيطرة المليشيا السلالية لتحريرها واستعادة مؤسسات الدولة المخطوفة ومؤسساتها المختلفة.