حذرت وزارة الخارجية البريطانية، اليوم الخميس، من خطر حدوث كارثة بيئية في البحر الأحمر بسبب تسرب النفط من السفينة العائمة صافر.
وقالت الخارجية البريطانية في تغريدة على تويتر، إن سفينة النفط صافر الراسية قبالة شواطئ اليمن تشكل كارثة بيئية على وشك الوقوع.
وأضافت أنه في حال عدم اتخاذ أي إجراء حيالها، يمكن أن ينسكب منها 1.14 مليون برميل نفط في مياه البحر الأحمر.
وشددت على وجوب أن يسمح الحوثيون لمفتشي الأمم المتحدة بصعود السفينة وتفريغها من النفط.
وكان رئيس الوزراء معين عبد الملك، قد طالب اليوم الخميس، خلال اجتماع عبر دائرة تلفزيونية مغلقة مع سفراء دول الاتحاد الأوروبي ورئيسة بعثة الاتحاد لدى اليمن، على ضرورة فرض المجتمع الدولي “إجراءات عقابية” على الحوثيين فيما يخص السماح لخبراء الأمم المتحدة بالوصول إلى الخزان وتفريغه وتفادي “الكارثة الوشيكة”.
وأوضح أن الحكومة الشرعية لم تضع شروطا لمعالجة مشكلة الخزان، وأبدت استعدادها لأن يتم تفريغه، وأن تذهب قيمة النفط الخام “لدعم القطاع الصحي والجوانب الإنسانية”.
وحذر رئيس الوزراء اليمني من أن التأخير في معالجة هذه القضية “سيسبب أكبر كارثة بيئية في العالم، ما يحتم مضاعفة الجهود الأممية والدولية للضغط على ميليشيا الحوثي الانقلابية بهذا الشأن”.
وكانت الولايات المتحدة، قد حذرت في وقت سابق من وضع ناقلة النفط “صافر”، التي تسيطر عليها ميليشيا الحوثي، قبالة ميناء رأس عيسى على البحر الأحمر، والتي باتت حالتها تتدهور بشدة.