جددت المملكة العربية السعودية، تأكيدها على جهودها في توحيد مكونات الشعب اليمني ورأب الصدع ودعم مسيرته لاستعادة دولته وأمنه واستقراره وسلامة ووحدة أراضيه.
ووفقا لوكالة الأنباء السعودية “واس”، جاء ذلك في كلمة المملكة التي ألقاها نائب المندوب الدائم للسعودية لدى الأمم المتحدة الدكتور خالد منزلاوي، أمام مجلس الأمن الدولي خلال جلسته المنعقدة افتراضياً اليوم لمناقشة “الحالة في الشرق الأوسط”.
وقال منزلاوي: ” استكمالاً لدور المملكة ودول التحالف في حل النزاع اليمني وجهودهم الكبيرة في تنفيذ اتفاق الرياض رحبت المملكة باستجابة الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي لطلب التحالف بوقف إطلاق النار الشامل ووقف التصعيد وعقد اجتماع بالمملكة للمضي في تنفيذ الاتفاق من أجل عودة الأوضاع إلى طبيعتها لتوحيد الشعب اليمني ورأب الصدع بين مكوناته ودعم مسيرته لاستعادة دولته وأمنه واستقراره وسلامة ووحدة أراضيه.
وأضاف ” أن تحالف دعم الشرعية في اليمن استجاب لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة الأخيرة لوقف إطلاق النار في اليمن، وأيدت المملكة دعوته لوقف إطلاق النار العالمي في ظل جائحة فيروس كورونا ودعم جهود مبعوثه الخاص في اليمن من أجل الدفع بالعملية السياسية.
وأشار إلى أنه على الرغم من الجهود الحثيثة، إلا أن المليشيا الحوثية الانقلابية المدعومة من إيران تأبى إلا أن تثبت حقيقة توجهاتها غير الأخلاقية من خلال الهجمات الإرهابية السافرة المستمرة على المدنيين والأعيان المدنية في المملكة التي كان آخرها إطلاق (8) طائرات بدون طيار (مفخخة) و ( 3 ) صواريخ باليستية لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين بالمملكة، مما يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية ورفض جميع المبادرات التي قدمها التحالف لوقف إطلاق النار وخفض التصعيد.
ودعا الدكتور منزلاوي، مجلس الأمن للاضطلاع بمسؤولياته والوقوف بحزم من أجل وقف عدوان المليشيا الحوثية الإرهابية على المدنيين والأعيان المدنية في المملكة، من أجل إجبار هذه الميليشيا على الانخراط بصدق في جهود خفض التصعيد وعدم عرقلة جهود الأمم المتحدة الساعية إلى الوصول لحل سياسي للنزاع في اليمن وفقاً للمرجعيات الثلاث وتجنيب الشعب اليمني المزيد من المعاناة.