اكد مكتب الصحة العامة والسكان بوادي وصحراء حضرموت أن مؤشرات الترصد تشير الى انحسار فيروس كورونا وذلك بفضل التعامل السليم من قبل المواطنين مع الإرشادات والتوجيهات الصحية التي انعكست في تعزيز الجانب الوقائي.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الطوارئ لمناقشة تقرير مكتب الصحة حول الوضع الوبائي لفيروس كورونا والجهود المبذولة من قبل الطواقم الطبية لمواجهة الجائحة وتقديم الخدمات الطبية للمصابين.
وخلال الاجتماع الذي رأسه وكيل المحافظة المساعد عبدالهادي التميمي، طالب مدير مكتب الصحة الدكتور هاني العمودي بضرورة التغلب على الإشكاليات التي تواجه عمل بعض المرافق الصحية لتمكين الكوادر الطبية من القيام بمهامها والرفع بالاحتياجات والاشكاليات الى قيادة وزارة الصحة لاتخاذ المعالجات المناسبة.
وأكد وكيل المحافظة على التعاطي المسئول مع الجائحة من خلال أخذ الإجراءات الإحترازية اللازمة للوقاية من الفيروس.
وأكدت اللجنة في الاجتماع الذي حضره الوكيل المساعد المهندس هشام السعيدي ووكيل المحافظة المساعد محمد الصيعري على زيادة الاهتمام ورعاية الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة والعمل على حمايتهم من خلال توعيتهم بضرورة التقيد بالإجراءات الاحترازية الصادرة عن وزارة الصحة، وتجنب التجمعات والازدحام.
تسلم مكتب الصحة العامة والسكان بوادي وصحراء حضرموت اليوم، تجهيزات طبية وادوية ومعقمات وادوات حماية و اسطوانات اكسجين، مقدمة من وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية لمراكز العزل بوادي حضرموت.
وقدمت 200 اسطوانة اكسجين من السلطة المحلية وفاعل خير عبر لجنة التبرعات بقيمة 140 ألف ريال سعودي .
واشار وكيل محافظة حضرموت المساعد عبدالهادي التميمي، الى أهمية هذه التجهيزات في تحسين الخدمات المقدمة في مراكز العزل العلاجي لتعزيز دورها في مكافحة جائحة كورونا.
ناقش وكيل محافظة حضرموت المساعد لشؤون الوادي والصحراء عبدالهادي التميمي، مع فريق منظمة اطباء بلا حدود الهولندية مشروع المنظمة بمأرب تيريزا بيرثولد، وتدخلات المنظمة المستقبلية بمديريات وادي وصحراء حضرموت.
واشار التميمي، الى ما يعانيه قطاع الصحة في وادي حضرموت والصحراء، في ظل الازمة التي تشهدها البلاد وجائحة كورونا، من نقص الاجهزة والمعدات وقلة الكوادر الطبية.
فيما استعرضت رئيسة الفريق، الخدمات التي تقدمها المنظمة تواجدها باليمن بالعام 1986 م، منوها الى ان منظمة اطباء بلاحدود تتميز في انها تتلقى دعمها من الافراد الامر الذي منحها عدم تدخل الدول في شؤونها.