كسرت القوات المشتركة، اليوم الخميس، هجوم شنته المليشيات الحوثية على مواقعها في كيلو 16 شرق مدينة الحديدة، بالتزامن مع معاودة المليشيات تصعيد عملياتها بقصف القرى السكنية في مديرية الدريهمي .
وأفادت ميدانية عسكرية ان القوات المشتركة كسرت هجوماً حوثياً نفذته على مواقعها في كيلو 16 شرق مدينة الحديدة، وكبدتها خسائر فادحة في العتاد والأرواح خلال المواجهات. في السياق ذاته، عاودت المليشيات الانتقام من المواطنين بعد خسارتها على أيدي القوات المشتركة، حيث قصفت القرى السكنية في الدريهمي بقذائف آر بي جي في الوقت الذي فتحت نيران أسلحتها الرشاشة المتوسطة صوب المساكن.
وتحاول المليشيات الحوثية منذ إعلان الهدنة الأممية استعادة بعض المواقع التي خسرتها لإعادة الثقة لعناصرها المتقهقرة ولكن دون جدوى، حيث تتوالى خسائرها تباعاً على يد القوات المشتركة.
وعلي صعيد اخر فككت الفرق الهندسية التابعة للقوات المشتركة، اليوم الخميس، عبوة ناسفة تزن 500 كيلوجرام من مخلفات المليشيات الحوثية في مزرعة مواطن غرب تعز، بعد ساعات من نزع وتفكيك عبوة أخرى من طريق عام بين مديريتي التحيتا والخوخة جنوب الحديدة.
وأفادت مصادر عسكرية، أن فرق الهندسة عثرت على رأس صاروخي متفجر في مزرعة مواطن بضواحي المخا أثناء مواصلة أعمالها لتطهير المزارع التي حولتها المليشيات الحوثية إلى حقول ألغام قبل اندحارها منها.
وسبق للفرق الهندسية في القوات المشتركة أن عثرت وفككت وتخلصت من مئات الرؤوس الصاروخية المماثلة التي حولتها المليشيات الإجرامية التابعة لإيران إلى عبوات ناسفة وزرعتها في مزارع المواطنين والمناطق السكنية والطرق العامة.
وكانت الفرق الهندسية قد نزعت في وقت سابق من اليوم، عبوة ناسفة من طريق عام بين مديريتي التحيتا والخوخة. وتشكل حقول الألغام التي زرعتها وخلفتها المليشيات الحوثية قبل دحرها كابوسا يؤرق أبناء الساحل الغربي حيث لا يكاد يمر يوم دون سقوط ضحايا في صفوفهم معظمهم نساء وأطفال.