اكد رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور بندر حجار، عزم البنك على مواصلة دعم الجمهورية اليمنية للتغلب على الصعوبات الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية التي تهدد جهود تخفيف حدة الفقر والسيطرة على الأمراض.
وقال حجار في بيان صحفي”أن مجموعة البنك ستقدم لليمن معونة إنمائية تبلغ 100 مليون دولار على مدى السنوات الأربع المقبلة 2023-2020، منها 36.6 مليون دولار أمريكي لدعم جهود الحكومة لمكافحة فيرو كورونا المستجد(كوفيد 19)”.
واضاف “ان فرق البنك الإسلامي للتنمية تعمل حالياً مع المسؤولين في الحكومة اليمنية للانتهاء من تحديد مكونات حزمة الدعم الذي سيقدمه البنك لقطاعات الصحة والزراعة ومصايد الأسماك،التي تحتاج إلى دعم عاجل حسب طلب الحكومة اليمنية”.
واشار حجار الى ان مجموعة البنك الإسلامي للتنمية منذ تأسيسها قدمت أكثر من مليار دولار أمريكي لتمويل اليمن..مبيناً أن المحفظة النشطة للبنك في اليمن تتكون حالياً من 17 عملية تبلغ قيمتها 214 مليون دولار أمريكي ويجري تنفيذ تلك المشروعات على الرغم من الظروف الصعبة على أرض الواقع.
وجدد التزام البنك الإسلامي للتنمية بدعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية للجمهورية اليمنية، وهي من الأعضاء المؤسسين للبنك..مؤكداً أن البنك على استعداد للتعاون مع المجتمع الدولي وشركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين ووكالات الأمم المتحدة لدعم الجمهورية اليمنية.
وأشاد الدكتور حجار، بمؤتمر المانحين الافتراضي لليمن 2020، الذي نظمته المملكة بالشراكة مع الأمم المتحدة، وبجهود وزارة الخارجية والأمين العام للأمم المتحدة لتنظيمهما اللقاء لمناقشة أفضل السبل لحماية الأرواح وتحسين سبل العيش للشعب اليمني.
و اعتمدت مفوضية الاتحاد الأوروبي، تمويلاً جديداً لليمن بمبلغ 70 مليون يورو، وتخصيص أكثر من 40 مليون يورو لمواجهة منع انتشار فيروس كورونا في اليمن.
واشار مفوض إدارة الأزمات بالاتحاد الأوروبي يانيز لينارشيش ،الى إن الاتحاد الأوروبي يواصل الوقوف إلى جانب اليمن، ويقدم مساعدات حيوية كالغذاء والتغذية والمياه والمأوى وأدوات العناية الشخصية إلى ملايين اليمنيين المتأثرين بالأزمة..مؤكداً انه لضمان وصول المساعدات إلى أكبر عدد من الأشخاص، يجب رفع كافة القيود والتدخلات التي تنتهك المبادئ الإنسانية.
من جانبها قالت مفوضة الشراكات الدولية جوتا أوربيلاينن “أن الاتحاد الأوروبي يقف متضامنا مع الشعب اليمني، وقام بحشد جميع أدوات التنمية المتاحة له لدعم النظام الصحي لتخفيف هذه الأزمة الجديدة، وسنواصل دعم المؤسسات المحلية في تقديم المساعدات التي تحتاجها بشدة المجموعات السكانية في مختلف أنحاء البلاد”.
وأضافت”ولأجل الحماية من أثر جائحة فيروس كورونا، تنفذ المنظمات الشريكة للاتحاد الأوروبي خطط طوارئ وتدابير للمكافحة للحد من تمدد الفيروس، كما ستدعم مساعدات الاتحاد الأوروبي معالجة الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الشديد”.