ادان مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان ( hritc) تصاعد العنصرية في الولايات المتحدة الأمريكية ضد المهاجرين والسود بصورة تعيد للأذهان عصور الفصل العنصري.
وأظهرت واقعه قيام ضابط شرطة من شرطة مدينة مينابوليس بالضغط بركبته بشكل عنيف على عنق رجل من أصول إفريقية أعزل تأصل النظرة العنصرية عند رجال الشرطه في الولايات المتحدة والتي تصاعدت مع الموقف الذي اتخذه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد المهاجرين إلى بلاده وعلي وجه الخصوص غير الشرعيين.
كما اعرب المركز عن استيأه من الطريقة التي تعاملت بها الشرطة الأمريكيه لفض التجمعات التي خرجت احتجاجا على هذه الواقعة وتصويرها على أنها تجمعات غير سلمية في حين استخدمت الشرطة القوة المفرطة في فضها عقب الإعلان عن وفاة الرجل ذو الأصول الإفريقية واكتشاف أنه كان أعزل ومحاولة الشرطة في الولاية تبرئه الضابط من جريمة القتل وتبرير وضع ركبته على عنقه بأنه كان دفاعا عن النفس لمنع هروبه.
واكد المركز أن هذه الواقعة ليست الأولى في الولايات المتحدة وأن هناك عشرات الوقائع التي جرت في عدد كبير من المدن الأمريكية وتجاهلت وسائل الاعلام الإشارة إليها وتم رصدها في أكثر من تقرير حقوقي وتصاعدت حدتها مع صعود الرئيس الحالي للولايات المتحدة الذي يرفض وجود الأجانب في بلاده
وودعا المركز المفوضية السامية لحقوق الإنسان إلى إدانة هذه الواقعة وتشكيل فريق مستقل للتحقيق في هذه الواقعة والوقائع المماثلة ولايعني انسحاب الولايات المتحدة من مجلس حقوق الإنسان الدولي بأنه مبرر للقيام بهذه الإنتهاكات دون محاسبة مرتكبيها.
وطالب المركز الحكومة الأمريكية بسرعة فتح تحقيق علني وموسع حول وقائع استهداف قوات إنفاذ القانون بالولايات المتحدة الامريكية للمواطنين من أصول إفريقية والمهاجرين خاصة غير الشرعيين في ظل تكرار تلك الوقائع بأنماط مختلفة.
كما دعا المركز منظمات حقوق الإنسان الأمريكيه والدولية إلى إدانة هذه الواقعة والوقائع المماثلة والضغط على الإدارة الأمريكية لوقف حملتها الممنهجة ضد المهاجرين ونشر الخوف منهم في أوساط الشعب الأمريكي