أدان مركز المعلومات لحقوق الإنسان ( مكتب القاهرة ) محاولات بعض الوسائط الاعلاميه تمجيد الارهاب واعتبار الإرهاب قوى سياسيه معارضه وتقوم بغسل تاريخهم الملطخ بالدماء
وأعلن مركز المعلومات لحقوق الإنسان فرع مصر تضامنه مع الشعب المصري في مواجهة الحملات الإعلامية التي تمجد أشخاصا اعترفوا بارتكاب اعمال عنف وارهاب وتصنيفهم بانهم معارضه سياسيه
كما حدث مؤخرا مع هشام عشماوي الذي اعترف في سلسله فيديوهات بارتكاب اعمل ارهابيه وقتل عدد كبير من المدنيين والعسكريين مصريين في سلسله فيدوهات وبيانات نشرها فور انتهاء كل عمليه قبل القبض عليه في مدينه درنه الليبيه
و أوضح البيان ان منظومه حقوق الانسان تدين العنف بكافه اشكاله وتدين مرتكبيه ولا يوجد مبرر لارتكابه وان المعارضه السياسيه طريقها الوحيد التعبير عن ارائها واقناع الغير باهدافها ودورها في تنميه المجتمع لا في نشر الخوف والرعب بين ابنائه
وأكد ان الوسيله الوحيده للوصول الي السلطه هي صناديق الانتخابات عبر احترام الدستور والقانون وعدم الارتداد عليهما
واكد ا ان حدود حريه الراي والتعبير وفق المادتين 19 و20 من العهد الدولي للحقوق السياسيه والمدنيه تحرمان الترويج للعنف وتمجيد مرتكبيه وهي المخالفه التي ارتكبتها بعض وسائل الإعلام .
ويأسف المركز ان تتحول منصات اعلاميه عربية الي صوت يدافع عن الارهاب في اي كل مكان في العالم من الترويج لقوى مثل مليشيات الحوثي في اليمن إلى الجماعات المتطرفه في سوريا واعمال الارهاب في مصر وتونس والجزائر والمغرب