استعرضت الحكومة اليمنية والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في اجتماع افتراضي مع مجموعة البنك الدولي وكبار المانحين والمنظمات الدولية العاملة في اليمن، جهود المؤسسات الدولية في التنمية والإعمار والتعافي الاقتصادي،
كما تم مناقشة التدابير المتخذة للحد من آثار جائحة فايروس كورونا وتحجيم ضررها الاقتصادي والصحي والاجتماعي في اليمن.
وجاء الاجتماع ضمن سلسلة اجتماعات دورية في إطار مساعي البنك الدولي إلى تعزيز الرخاء الدولي، وتقوية القدرات ومجابهة المعضلات التي تواجه أعمال وجهود في الوقت الراهن، من خلال مناقشة أهم الأساليب التي تعينهم على ذلك، بما فيهم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن الذي يسخر إمكانياته لتحقيق أهدافه التنموية وتذليل المصاعب لاستكمال المشاريع دون تعطل.
وقد غطى الاجتماع أهم تحديثات شؤون اليمن السياسية والإنسانية والاقتصادية، رابطًا كل شأن بضرورة استعداد اليمن إلى مجابهة تفشي جائحة كورونا، وحاجة اليمن إلى أساسيات مواجهة الجائحة، وأولوية عمل المنظمات الدولية من خلال الوقوف مع اليمن لمواجهة جائحة كورونا.
واستُفتح الاجتماع بكلمة المدير القُطري للبنك الدولي في اليمن رجاء بن قطان، متبعًا باستعراض مبعوث الأمم المتحدثة في اليمن لأهم الأخبار السياسية وتوقعات السلام في اليمن، وتحدثت المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية ليزا غراندي عن الأوضاع الإنسانية في اليمن، إلى جانب التحديثات الخاصة بتغطية البنك الدولي لجميع ما يواجه اقتصاد اليمن جراء الظروف الحالية.
واستعرض الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن أوك لوتسما في نهاية الاجتماع إطار أعمال الأمم المتحدة وطرق استجابتها الاجتماعية والاقتصادية لجائحة كورونا.
كذلك أشاد المشاركين في الاجتماع على تنظيم المملكة العربية السعودية لمؤتمر المانحين لليمن، والذي سيعقد بمشيئة الله بتاريخ 2 يونيو 2020 بمشاركة الأمم المتحدة، حيث ثمّن مختصو التنمية هذه الخطوة كونها إحدى أهم الإجراءات لتذليل العقبات التي تواجهها اليمن.