دعا رئيس مجلس النواب سلطان البركاني، مركز الملك سلمان الى تكثيف تدخله لإنقاذ الوضع الصحي في العاصمة المؤقتة عدن
جاء ذلك في اتصال هاتفي اجراه اليوم بالمستشار في الديوان الملكي السعودي المشرف العام لمركز الملك سلمان للأعمال الاغاثية والانسانية الدكتور عبدالله الربيعة.
وقال ان عدن تعددت فيها الجوائح والأوبئة والحميات في ظل هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها بلادنا وشحة الامكانيات التي يعاني منها القطاع الصحي في اليمن بشكل عام.
وعبر عن تقدير مجلس النواب لتدخلات المركز في اليمن والذي كان له الدور البارز في تنفيذ عديد من المشاريع الاغاثية والتخفيف من وطأة المعاناة التي يمر بها الشعب اليمني والتي تسببت بها ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من ايران.
وأشار رئيس مجلس النواب الى ان هذه المواقف ليست بغريبة على المملكة بقيادة الملك سلمان عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان والذين يجسدون بشكل مستمر كل معاني وقيم الاخوة والتعاون الإنساني المخلص ويقفون مع الشعب اليمني في مختلف المجالات.
من جانبه أكد الدكتور الربيعة أن المركز سيعمل على مضاعفة جهوده وتدخلاته في مختلف المجالات الإنسانية والاغاثية في اليمن وخصوصا فيما يتعلق بانقاذ الوضع الصحي في العاصمة المؤقتة عدن وسيعطي أولوية عاجلة لمشاريع الاستجابة الطارئة وتسخير الامكانيات المتاحة للتخفيف من معاناة سكان محافظة عدن.
وفي سياق اخر كلف رئيس مجلس النواب كل من رئيس لجنة الصحة والسكان في المجلس الدكتور نجيب غانم ومقرر اللجنة الدكتور سمير خيري رضا وعضو اللجنة الدكتور محمد ثابت العسلي بمتابعة تطورات الأوضاع الصحية في عدن وبقية المحافظات وتزويد المجلس بكافة البيانات والمعلومات والمقترحات لما من شأنه القيام بالواجبات المطلوبة والتنسيق مع الحكومة ووزارة الصحة والمنظمات الدولية وكافة الجهات ذات العلاقة لتخفيف المعاناة عن أبناء اليمنيين وانقاذ الوضع الصحي ووضع الحلول والمعالجات العاجلة.
وعلي صعيد اخر وزعت شبكة النماء اليمنية للجمعيات الأهلية، 11250 كرتون تمر، للنازحين والأسر الفقيرة في مديريات ( الدريهمي والتحيتا وحيس والخوخة و الحوك والحالي وبيت الفقية )، بمحافظة الحديدة، مقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
وثمن محافظ الحديدة الدكتور حسن طاهر، جهود مركز الملك سلمان في مساعدة النازحين في المحافظة وتقديمه المساعدات التي تساهم في التخفيف من معاناتهم، ومساعدة السلطة المحلية في مواجهة الاعباء الانسانية التي خلفتها حروب المليشيا الحوثية الانقلابية.