اعربت المنظمة العربية لحقوق الإنسان عن عميق قلقها إزاء المخاطر المتعاظمة لتفشي جائحة كورونا في اليمن في ظل حالة عدم الاستقرار واستمرار الخروقات لدعوة الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار، فضلاً عن هشاشة البنية الخدمية وصعوبة الأوضاع الإنسانية.
أشارت مصادر المنظمة الميدانية في عدن إلى تصاعد المخاطر، حيث يسود الاعتقاد بأن الاضطراد المتزايد في معدل الوفيات يُنذر بتفشي للوباء لا يمكن تعقبه حتى الآن، حيث بلغت الوفيات منذ أول مايو/آيار الجاري 553 شخصاً وفقاً لبيانات السجل المدني، وبمتوسط 50 ىحالة يومياً، حيث تراوح معد الوفيات يومياً بين 12 وفاة مسجلة و76 وفاة مسجلة.
وأشارت مصادر أخرى إلى تزايد العدد اليوم للجنائز في المدافن والتي يتصادف أن تصل إلى 20 جنازة في ساعتين متعاقبتين.
وأفادت مراجع طبية بأن احتمالات تفشي كورونا أكبر بكثير من التوقعات السارية، بينما أشاروا أيضاً غلى تفشي أمراض نادرة بالإضافة إلى كورونا، من قبيل “الطاعون الرئوي” وهو نوع من الالتهاب الرئوي الناتج عن تلوث مياه الشرب، فضلاً عن الأمراض الأخرى التي لا يعرفها سوى اليمن في السنوات الأخيرة من قبيل “الكوليرا”، و”حمى الضنك