أكدت الأمم المتحدة، الثلاثاء، أن حالات الإصابة بفيروس كورونا المسجلة رسميا في اليمن ارتفعت خمسة أضعاف في غضون أسبوع.
وقال بيان، صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن، “أنه في الأسبوع الماضي ارتفع عدد الاصابات خمسة أضعاف من سبع حالات”.
وأضاف أن “الارتفاع المفاجئ في الحالات المصابة، يشير إلى أن الفيروس ينتشر دون اكتشافه منذ عدة أسابيع، وهو ماقد يؤدي إلى إرباك مرافق الرعاية الصحية في البلاد”.
وبحسب البيان، فإن وكالات المعونة وضعت استراتيجية استجابة سريعة مع السلطات، لتقليل معدل انتقال العدوى بفيروس كورونا، مشيرا إلى أن هناك أولوية رئيسية أخرى هي حماية نظام الصحة العامة، الذي يواصل التركيز على احتواء الأمراض الفتاكة، بما في ذلك الكوليرا والدفتيريا وحمى الضنك والملاريا.
تتهم الحكومة اليمنية الشرعية ميليشيا الحوثي، بالتكتم على تفشي فيروس كورونا في مناطق سيطرتها، وتعريض المواطنين للخطر، واستخدام الوباء “كورقة سياسية لابتزاز المجتمع الدولي”.
وكانت منظمة الصحة العالمية توقعت، في وقت سابق، احتمالية تأثير فيروس كورونا على 16 مليون رجل وامرأة وطفل في اليمن، أي ما يزيد عن 50% من سكان البلاد، مؤكدة أن كورونا سيظل تهديدا كبيرا للشعب اليمني والنظام الصحي المتعثر إذا لم يتم تحديد حالات الإصابة وعلاجها وعزلها وتتبُّع مُخالِطيها على النحو السليم.