أكد أبناء محافظة إب جاهزيتهم الكاملة لإسناد الجيش الوطني في معركته الوطنية ضد مليشيات الحوثية الكهنوتية حتى تحرير كامل تراب الوطن واستعادة مؤسسات الدولة وبناء اليمن الاتحادي الجديد.
جاء ذلك خلال حشد جماهيري شارك فيه الآلاف من أبناء محافظة إب المتواجدين بمارب، أعلنوا خلاله إشهار الهيئة الشعبية لإسناد الجيش الوطني، وتدشين مطارح المحافظة.
وفي كلمته خلال الحشد، قال الشيخ عبدالحكيم المرادي، رئيس الهيئة الشعبية لإسناد الجيش الوطني: “ان إشهار الهيئة وتدشين المطارح يأتي استجابةً لنداء النفير العام لفخامة رئيس الجمهورية المشير الركن عبد ربه منصور هادي وتنفيذاً لتوجيهات قيادة السلطة المحلية ممثلة بمحافظ المحافظة- رئيس المجلس المحلي اللواء الركن عبدالوهاب الوائلي، التي تقضي بإسناد ودعم الجيش الوطني”.
وأكد الشيخ المرادي “أن هذه المطارح هي امتداد للمواقف الثابتة لأبناء محافظة إب ووقوفهم الدائم في صف الوطن والدفاع عن نظامه الجمهوري ووحدته الوطنية وشرعيته السياسية”.. لافتاً إلى ما قدمته “محافظة إب من تضحيات من خيرة رجالاتها في معارك اليمن السابقة والحالية”.
من جانبه، ألقى الشيخ حمود البرح، كلمة الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني في المحافظة، أكد فيها الموقف الواحد لأبناء محافظة إب بمختلف انتماءاتهم الفكرية والحزبية ومكوناتهم الاجتماعية خلف قوات الجيش الوطني في المعركة المصيرية ضد مليشيا الحوثي الكهنوتية.
فيما أكد البيان الصادر عن الحشد الجماهيري، جاهزية أبناء محافظة إب- قيادة سلطتها المحلية ومقاومتها الشعبية وكافة قبائلها وشرائحها الإجتماعية ومكوناتها السياسية- واستعدادهم التام لإسناد الشرعية اليمنية وجيشها الوطني في استعادة الدولة ومؤسساتها، وحماية كافة المدن المحررة وفي مقدمتها محافظة مأرب، وتحرير ما تبقى من المحافظات اليمنية وصولًا إلى تحرير العاصمة صنعاء.
شاهد :