أعلنت وكالة البحوث التشريعية التابعة للجمعية الوطنية بكوريا الجنوبية، اليوم، أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، قد يعين شقيقته كيم يو-جونغ خليفة له، وسط شائعات عن تردي صحته
وذكرت الوكالة في تقرير لها صدر اليوم الأربعاء، أن إعادة انتخاب كيم يو-جونغ، النائب الأول لرئيس اللجنة المركزية لحزب العمال، عضوا مرشحا للمكتب السياسي في اجتماع المكتب السياسي للحزب، قد يعزز قاعدة حكم عائلة كيم الحاكمة التي تسمى “سلالة بيكدو”.
وأوضحت الوكالة أن أنشطة كيم يو-جونغ منذ مطلع هذا العام مثل القيام بالإعلان عن المحادثات مع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، كانت بمثابة دور مركزي لها في الحزب.
ومع ذلك، أفادت الوكالة، بأن هناك صعوبات بشأن منح الخلافة، والقيادة يتعين توفرها لدى كيم يو-جونغ، حيث لا تزال عضوا مرشحا للمكتب السياسي.
وأضافت أنها تعتقد أن ذلك يتطلب إجراء رسميا بعد عودة الزعيم كيم للظهور.
وفتح اختفاء كيم في الأسبوعين الماضيين وعدم ظهوره ومشاركته في مناسبات رسمية هامة، باب الشائعات والمزاعم التي تتحدث عن إصابته بمرض خطير وعن إجرائه عملية جراحية فاشلة، ووصل الأمر ببعض وسائل الإعلام الغربية لنعيه وعرض صورة مفبركة لجثمانه.