وقال المدير الإقليمي لمنطقة غرب المحيط الهادي في المنظمة تاكشي كاساي إنه لم يتم التوصل إلى نتائج تتعلق بمصدر فيروس كورونا، المسبب لوباء “كوفيد-19” حتى الآن.
وأضاف كاساي، خلال مؤتمر صحفي عبر الإنترنت، أن الأدلة المتوفرة حتى اللحظة تشير إلى أن أصل فيروس كورونا الجديد “حيواني”، بحسب ما ذكرت وكالة رويترز.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قال، الأسبوع الماضي، إن حكومته تحاول تحديد ما إذا كان فيروس كورونا قد نشأ في مختبر في مدينة ووهان بمقاطعة هوبي، وسط الصين.
وحذر ترامب في وقت سابق أيضا، الصين، من مغبة مواجهة عواقب جمة إذا كانت مسؤولة عن عمد عن وباء فيروس كورونا.
كذلك أطلق محامون في الولايات المتحدة دعوى قضائية ضد الصين للمطالبة بتغريمها بمئات المليارات من الدولارات، حيث يتهمون القادة الصينين بالإهمال الذي تسبب بتفشي الفيروس.
وثارت أسئلة كثيرة، في الولايات المتحدة وبعض مناطق العالم، حول مصدر الوباء وأشارت أصابع الاتهام إلى مختبر ووهان للفيروسات، حيث تطرقت العديد من التكهنات حول تسرب الفيروس من هذه المنشأة الحساسة.
غير أن الصين وحكومتها تواصل نفي أي صلة لها بنشر فيروس كورونا، وحتى مختبر الفيروسات ذاته في ووهان، نفى ذلك على لسان مديره.
فقد قال مدير معهد ووهان للسلامة البيولوجية، وان زيمينغ “من المستحيل أن يخرج هذا الفيروس من مختبرنا، لدينا منهج تنظيمي صارم ومنظومة خاصة للبحث العلمي لذلك نحن واثقون من ذلك”.
وعلى صعيد آخر، دقت منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، ناقوس الخطر وحذرت من رفع قيود مكافحة كورونا.
وأوصت المنظمة، بضرورة أن يكون أي رفع لإجراءات العزل العام المفروضة لاحتواء فيروس كورونا تدريجيا، وقالت إنه إذا جرى تخفيف القيود قبل الأوان فستكون هناك عودة للعدوى.