تشهد محافظة ارخبيل سقطري تطورات متلاحقه بعد ان اعلنت 3 كتائب عسكريه تمردها علي الشرعيه والانضمام الي المجلس الانتقالي
اكد مصدر مسؤولفي المحافظة قيام قوات حكومية بفرض حصار على كتائب المتمرده وسط حالة من التوتر في محيط قطاع “نوجد” و”الدبابات” و”الدفاع الجوي” التابع للواء الأول مشاه بحري، بعد فرض قوات من الجيش والأمن طوقا وحصارا على القطاع، تمهيدا لاقتحامه، وإنهاء التمرد بالقوة.
وأضاف أن قوات من الجيش والأمن أطبقت، منذ الأربعاء، الحصار على مقرات الكتائب الثلاث، التي أعلنت تمردها على الحكومة اليمنية، وتأييدها لما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي”، قبل يومين، مشيرا إلى أن القوات الحكومية تمنع الدخول والخروج من وإلى المقرات العسكرية المتمردة بسقطرى.
وأكد المصدر المسؤول أن الوضع متوتر جدا، وهناك وساطة قبلية من قبل شيخ مشائخ سقطرى تجري إنهاء تمرد الكتائب على القيادة المحلية الشرعية سلميا.. ملوحا بخيار آخر لإنهاء التمرد إذا لم تنجح الوساطة القبلية.
والخميس أعلنت قيادة الجيش في سقطرى أن كتائب متمردة تسيطر على مخازن التسليح المركزية لقواته ومطار سقطرى.
وقال بيان صادر عن اللواء الأول مشاه بحري “نحذر القاطنين في منطقة موري والقرى المجاورة لها بأن المخازن المركزية لتسليح اللواء ومطار سقطرى خارج السيطرة نتيجة التمرد للكتائب المكلفة بحراسة وتأمين المطار من الجهة الغربية”.
وسقطرى كبرى جزر أرخبيل يحمل الاسم ذاته، مكون من 6 جزر، ويحتل موقعا استراتيجيا في المحيط الهندي، قبالة سواحل القرن الأفريقي، قرب خليج عدن.وتتهم القوات المتمرده المحافظ رمزي محروس بانه ينفذ اجندة جماعه الاخوان الارهابيه ممثله في حزب الاصلاح الذراع السياسي لها في اليمن