اكد الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، على موقفه الدائم تجاه السلام المرتكز على المرجيعات الاساسية الثلاث وتحمله العديد من التحديات والصعاب في سبيل تحقيق ذلك الهدف لمصلحة الشعب اليمني ارضاً وانسانا.
وثمن الرئيس خلال تلقيه،مساء اليوم، اتصالاً هاتفياً من الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيرس، مواقف الأمم المتحدة والمجتمع الدولي الإيجابية مع اليمن وشرعيتها الدستورية في هذا الاطار منذ عملية التحول التي شهدتها البلاد واختيار اليمنيين الحوار سبيلاً لحل خلافاتهم وتحديد شكل دولتهم في توافق وطني غير مسبوق.
وأشاد الرئيس، بجهود الأمين العام للامم المتحدة الصادقة تجاه اليمن واطلاعه ومعرفته الكافية بأوضاع اليمن وتعقيداتها وتفاصيل مراحل احداثها ومحطاتها المختلفة نحو التحول والبناء والسلام..مشيراً الى دعم الأمم المتحدة لليمن وشرعيتها الدستورية وتعزيز أواصر العلاقة مع الأمين العام للأمم المتحدة ومدى الثقة بحرصه على اليمن واليمنيين والتي تعد جهوده محل فخر واعتزاز لكل أبناء اليمن.
وجدد الرئيس، موقفه الثابت نحو السلام المرتكز على المرجعيات الثلاث المتمثلة بالمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الأممية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار رقم 2216،والتي تمثل جوهر السلام ومضمونه الحقيقي الشامل والدائم والمستدام والتي عليها تبنى خطوات السلام.
وقال الرئيس: ”نحن على يقين من توجيهات الأمين العام للأمم المتحدة لمبعوثه الخاص لليمن مارتن غريفث بالاهتداء والالتزام بتفاصيلها”.
وأضاف رئيس الجمهورية” لقد وجهنا في هذا الصدد واستجابة لنداء الأمين العام للأمم المتحدة في الوقف الشامل لأطلاق النار وتوحيد الجهود لمواجهة جائحة كورونا، وكذلك مبادرة دول تحالف دعم الشرعية في اليمن في هذا الاطار وانجاح مساعي المبعوث الاممي الى اليمن رغم عدم التزام المليشيات الحوثية الانقلابية كعادتها باعتبارها أداة ووسيلة تستخدمها ايران لزعزعة امن واستقرار اليمن والمنطقة”.
من جانبه عبر الأمين العام للأمم المتحدة، عن سروره بمحادثة الرئيس لتأكيد التواصل الدائم الرامي لتحقيق السلام وامن واستقرار اليمن..مثمناً جهود ومواقف فخامة الرئيس الدائمة في هذا الصدد وتفاعله مع كل مساعي وبوادر وفرص السلام لمصلحة وطنه ومجتمعه.
وأكد انطونيو غوتيرس، على مواصلة العمل المشترك لخدمة السلام الذي يعمل ويؤكد عليه الرئيس في مختلف لقاءاته.. لافتاً الى ان حلول ومساعي السلام سترتكز على المرجعيات الثلاث المتمثلة بقرارات مجلس الامن ذات الصلة والمبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني..مثمناً جهود الحكومة في التعاطي الإيجابي مع دعوته لوقف اطلاق النار وخطواتها وإجراءاتها العملية في مواجهة جائحة كورونا.