قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في كلمة له بخصوص الجدل الدائر حول مراسم دفن المسلمين من ضحايا الوباء المتفشى في العالم “كورونا المستجد”، إن كل طائفة وديانة تدفن ذويها وفقاً للشريعة والعادات والتقاليد الخاصة بها، مشيراً إلى أهمية أحترام كل ديانة وطقوسها.
ووجه محمد الموسوي، رئيس المجلس الفرنسي للعقيدة الإسلامية (CFCM)، سؤلاً إلى الرئيس الفرنسي حول القضايا المحتملة في المدافن الإسلامية، نتيجة عدم وجود مساحة في المقابر البلدية، وحقيقة أنه من غير الممكن حاليًا إعادة المتوفى لوطنه لدفنه.
وقال الموسوي: “تعهد الرئيس، إلى جانب وزير الداخلية كريستوف كاستانر، باحترام التقاليد الدينية عند دفن المسلمين المتوفين، حتى لو كان ذلك يعني إجراء ترتيبات مع المناطق المجاورة عندما لا يكون هناك ما يكفي من مواقع الدفن“.
كما سأل ماكرون عن شائعات بأن حرق الجثث الإلزامي قد يتم دون وجود أفراد من العائلة إذا كان هناك، على سبيل المثال، عدد كبير من الجثث لدفنها.
وقال: “أكد لي الرئيس أن ذلك قد تم استبعاده بالكامل، وأن فرنسا ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان احترام التقاليد الدينية المتعلقة بالدفن، وذكر بوضوح أن حرق الجثة محظور في ديننا وأعطاني ماكرون كلمته بأنه لن يحدث”.