قال المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث امس الأحد إن تصعيد الأنشطة العسكرية في اليمن مخيبة للآمال وتتعارض مع إعلان الأطراف التزامها بالعمل على وقف إطلاق النار.
وذكر بيان للمبعوث الأممي، أنه يعرب عن انزعاجه الشديد من استمرار وتصعيد الأنشطة العسكرية في اليمن، والهجمات التي تبناها الحوثيون ضد المملكة العربية السعودية.
واعتبر غريفيث أن “تلك الأفعال مثيرة للجزع ومخيبة للآمال، خاصة في الوقت الذي تتصاعد فيه مطالب اليمنيين بالسلام بالإجماع وبصوت أعلى من أي وقت مضى، لافتاً إلى أن اليمن يحتاج إلى أن يركز قادته كل دقيقة من وقتهم على تجنب وتخفيف العواقب الوخيمة المحتملة لتفشي فيروس كورونا”.
وأكد أن الهجمات التي تمس المدنيين أو الأهداف المدنية بدون تمييز، سواء داخل اليمن أو خارجه، هي هجمات غير قانونية ومستهجنة.
وأضاف “التصعيد الأخير في القتال يتعارض مع ما أعلنه جميع الأطراف المنخرطة في النزاع من التزام بالعمل على وقف إطلاق النار، كما يتعارض مع استجابتهم الإيجابية لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة لإنهاء القتال في اليمن، وهي الاستجابة التي جاءت متسقة مع ترحيب مجموعات متنوعة من اليمنيين بالدعوة ذاتها”.
وكرر المبعوث الأممي دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية لتهيئة بيئة مواتية لتحقيق وقف لإطلاق النار على مستوى البلاد.
وأعلنت جماعة الحوثي في وقت سابق اليوم الأحد أنها قصفت “أهداف حساسة” في الرياض وأهداف اقتصادية وعسكرية في مناطق سعودية أخرى بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة من دون طيار