رحب الاتحاد الأوروبي بتوجه أطراف الصراع في اليمن لتهدئة الوضع وخفض التصعيد من أجل التركيز على مكافحة وباء فيروس كورونا.
ووصف المتحدث باسم الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد جوزيب بوريل، إعلانات الحكومة اليمنية وجماعة الحوثيين عن إرادتهما التركيز على محاربة تفشي الوباء بـ”الخطوات في الاتجاه الصحيح”.
وكانت الحكومة اليمنية المدعومة من التحالف العربي، بقيادة السعودية قد تجاوبت مع دعوة الأمين العام للأمم المتحدة لوقف اطلاق النار في اليمن، فيما أعلنت جماعة الحوثيين سلسلة إجراءات للتهدئة، مبدية استعدادها التفاوض على اتفاق سياسي شامل.
وقال بيتر ستانو في بيان له اليوم: “إن التهديد الإضافي الذي يشكله الان انتشار فيروس كورونا يجعل مسألة القاء السلاح وتوحيد القوى من أجل قضية مشتركة أكثر الحاحاً من أي وقت مضى بالنسبة لأطراف الصراع”.
هذا ويتوقع الأوروبيون، وفق البيان، من أطراف الصراع التعامل بشكل فعال مع المبعوث الأممي الخاص لليمن في إنشاء آليات مناسبة لبناء الثقة.