أثار ترحيب حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بالعرض الذي قدمه عبدالملك الحوثي، زعيم جماعة الحوثي في اليمن، و”استعداده لمبادلة طيار وضابط سعودي بسجناء لحركة حماس في المملكة العربية السعودية”، على حد زعمه، تفاعلا واسعا بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت الحركة في بيان نشرته على موقعها الرسمي: “تابعت حركة حماس باهتمام المبادرة المقدرة التي أطلقها السيد عبد الملك الحوثي مساء اليوم الخميس بخصوص مبادلة الأسرى لديهم مقابل إطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين في المملكة العربية السعودية.. وإننا إزاء هذه المبادرة الذاتية فإننا نقدر عاليا روح التآخي والتعاطف مع الشعب الفلسطيني ودعم صموده ومقاومته، ونعبر عن شكرنا على هذا الاهتمام والمبادرة”.
وتابعت الحركة: “كما أننا نجدد مطالبتنا المستمرة للإخوة في السعودية بضرورة الإفراج العاجل عن جميع المعتقلين الفلسطينيين من سجون المملكة، وعلى رأسهم الدكتور محمد الخضري أبو هاني، فالحركة لم تأل جهدا في التواصل مع القيادة السعودية على مدى قرابة عام كامل، وآخرها دعوة رئيس المكتب السياسي للحركة الأخ المجاهد إسماعيل هنية لملك السعودية الملك سلمان بن عبد العزيز للإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين الذين لم يسببوا ضررا للمملكة، واحترموا أصول الضيافة في بلد شقيق دون مقابل أو شرط، فلا ذنب اقترفوه ولا جرم قاموا به”.
من جانبه الأمير السعودي، عبدالرحمن بن مساعد عقّب على الخبر الذي أوردته قناة الجزيرة بتغريدة، حيث قال: “حوثي إيران التي بها فيلق القدس الذي قاتل في كل مكان إلّا القدس ورئيسه سليماني الذي قتل500 الف سوري وأسمته حماس شهيد القدس رغم أنها بررت خروجها من سوريا برفضها لتعامل بشار مع شعبه.. حماس نفسها هي من زار رئيس الموساد قطر طالبًا دعمها شهريًا بملايين الدولارات ونفذت قطر طلبه.. ياللعبث!”