مساعي السلام وتحركات من يسوقونه على حساب المزيد من التهجير والمعاناة للشعب اليمني أمر يستدعي صدور قرار الحسم العسكري.
فدائماً ما تكون دعوات السلام الزائفة والتي باءت بالفشل في مساعيها عندما تكون مليشيات الحوثي استنفذت كل أفرادها وطاقتها فتلجأ إلى الاستفادة من مناورة السلام الزائف والذي يعطيها وقتاً كافياً لإعادة ترتيب أوراقها من جديد.
فإطالة الحرب لا يخدم التحالف العربي والجيش الوطني بحد سواء، بل إنه لا يخدم الشعب اليمني بقدر ما يزيد من معاناته.
فمن هذا المنطلق على الجميع العمل بروح الفريق الواحد نحو القرار الأخير في حسم المعركة عسكرياً وإعادة مؤسسات الدولة، غير ذلك فإن الأمور ستتجه نحو التشظي والفوضى، والتي لا تخدم سوى الجماعات الحوثية ومشروعها الطائفي الذي أصبح خطراً يهدد العالم بأسره والأمة العربية بعينها.
فما علينا إلا توحيد جهودنا واصطفافنا خلف قيادتنا العسكرية ممثلة بالقائد الأعلى للقوات المسلحة المشير الركن عبدربه منصور هادي ونائبه الفريق الركن على محسن صالح الأحمر ووزيّر الدفاع ورئيس هيئة الأركان وكل القيادات العسكرية كل باسمه وصفته حتى ننتصر لذاتنا وشعبنا ووطننا وديننا وانتمائنا العربي الذي لا يقبل التدنيس من قبل أصفاد الفرس.
ونحن على ثقة مطلقة بأن إخواننا في التحالف العربي سيكونون جنباً إلى جنب في مساندتنا وتوفير كل ما يلزم للحسم العسكري، كون المعركة مصيرية، ونثق بأنهم أهل لذلك، وقد أثبتوا حينها عند إعلان التحالف العربي وإطلاق عاصفة الحزم وبدعمهم السخي والذي تكون على إثره الجيش الذي أصبح وبمساندة التحالف قوة تلحق بجماعة البغي والإجرام هزيمة تلو الأخرى، ولا زلنا على نفس الأمل في استمرار ذلك التفاعل وبنفس الوتيرة، وكما عهدنا أبطال الجيش سابقاً لحسم المعركة عسكرياً، وتخليص اليمن من شرور إيران وأدواتها في اليمن.