دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، إلى “إسكات المدافع، ووقف الصراعات على كافة الجبهات العربية المشتعلة، في سوريا واليمن وليبيا”.
وقال أبو الغيط، في كلمة بمناسبة الذكرى الـ75 لتأسيس الجامعة، إن الأزمات في اليمن وسوريا، كانت لها كُلفته الإنسانية الهائلة.
وأضاف أن سوريا تواجه أخطر أزمة لجوء منذ الحرب العالمية الثانية مع وجود نحو نصف السكان بين أماكن اللجوء والنزوح، مضيفاً: لا ينبغي أن يُنسينا الوباء الحالي أن أهلنا في اليمن يُعانون بالفعل، ومنذ ثلاثة أعوام، من تفشي وباء الملاريا الذي تجاوز عدد المصابين به نحو 116 ألفاً حتى أكتوبر الماضي.
وأشار أمين جامعة الدول العربية أن الوقت آن كي تسكت المدافع التي يقتل بها أبناء الوطن الواحد بعضهم البعض، خاصة وأن الوضع العالمي في مواجهة جائحة “كورونا” يجعل من استمرار مثل هذه النزاعات نوعاً من العبث”.
وأوضح أن الأزمة التي يخلفها وباء كورونا ستضغط على جميع الموارد المتاحة، وستحتل مواجهة الجائحة الأولوية المطلقة بين برامج المساعدات، بما يُرتب معاناة أكبر على الجماعات التي تُعاني بالفعل من أزماتٍ إنسانية، واللاجئين والنازحين والفئات الأضعف.