يواصل جنود وحدات الهندسة يالساحل الغربي إزالة مخلفات الموت التي تركتها مليشيات الحوثي بعد دحرها من عده مديريات بالساحل الغربي ومن ثم تطبيع الحياة،
ةثال تقرير للمركز الاعلامي لالويه العمالقه ان تشكيل فرق هندسية لنزع الألغام والمتفجرات التي زرعتها المليشيات والتي حصدت الكثير من أرواح المدنيين جاء ليبؤكد حرص الجيش الوطني علي محو اثار المليشيات الحوثيه .
تهديد حياة المواطنين
لا يدري أهالي الساحل الغربي في أي خطوة تخطوها اقدامهم؛ قد تخطف ألغام مليشيات الحوثي حياتهم بعد أن تمزق أجسادهم إلى أشلاء ، كما انهم لا يعلمون هل بجوار منازلهم ووسط مزارعهم ،أو في مدارسهم ومؤسساتهم وسواحلهم، اما في طرقاتهم العامة والفرعية التي اعتادوا على السير منها، ؛ ستكون نهايتهم الأخيرة بفعل إنفجار شديد للألغام والأجسام المتفجرة التي عمدت المليشيات على زراعتها دون اكتراث للمواطنين عابر السبيل أو للنساء والأطفال. ان أرحم لغم لمليشيات الحوثي اذ لم يقتل الضحية البريئه، يجعلها تعيش معاقة عالة على الأسرة، مبتورة الأرجل والأيدي أو فاقدي حاسة من الحواس لعلها السمع والبصر.
نزع وإتلاف
دون كلل أو ملل وبوتيرة عالية تقوم فرق الهندسة في الساحل الغربي بتطهير مزارع المواطنين والأحياء السكنية والطرقات والشواطئ من الألغام والعبوات الناسفة والمقذوفات والرؤوس الصاروخية سعياً لإنقاذ حياة الناس وتأمين المناطق لتسهيل حركتهم لأداء أعمالهم اليومية.
كما نزعت فرق الهندسة عشرات الآلاف من الألغام المضادة للدروع والألغام الفردية والعبوات الناسفة والرؤوس الصاروخية والمقذوفات المتفجر، وقامت بتفكيكها وجمعها ومن ثم اتلافها فوراً في مناطق بعيدة وخالية من السكان.
خطر قائم
ورغم الجهود المضنية المبذولة من الفرق الهندسية وتسخيرها لكل إمكانياتها الفنية وطاقاتها البشرية لمسح المساحات المفخخة بالألغام، لازال الخطر قائم على حياة المواطنين نظرًا لاتساع رقعة حقول الألغام التي زرعتها المليشيات واستغلالها للهدنة الأممية لزراعة ألغام جديدة في مختلف المناطق والطرقات والمزارع والأحياء السكنية بالساحل الغربي.
شاهد :