ارتكبت مليشيات الحوثي عدة جرائم لمنع عمل نقاط ضباط الإرتباط الخمس داخل مدينة الحديدة والمعنية بمراقبة وقف إطلاق النار والتي قام رئيس لجنة إعادة الانتشار الجنرال جوها والجانب الحكومي والمليشيات الحوثية بنشرها في أواخر أكتوبر الماضي للحد من خروقات وقف إطلاق النار،
اعلنت المليشيات الحوثية الحرب على هذه النقاط وحولتها إلى أهداف لنيران قناصتها وقذائف مدفعيتهم، ونجحت في شل العمل الرقابي لضباط الإرتباط ، على الرغم أن نقاط الرقابة مكونة من الأطراف الثلاثة وتربطهم غرفة عمليات مشتركة،
استخدمت أسلوب العنف والإرهاب واستهداف نقاط الإرتباط مباشرة ومن أبرز الاعتداءات التي ارتكبتها المليشيات الحوثية على نقاط الإرتباط التالي:
خلال الفترة من 19- 25 أكتوبر 2019م وخلال 6 أيام ارتكبت مليشيات الحوثي 125 خرقا، واعتداءات مختلفة بالتزامن مع تثبيت 5 نقاط لمراقبة وقف إطلاق النار، منها 100خرق ارتكبته بالتزامن مع تثبيت نقاط المراقبة.
في يوم السبت 19 أكتوبر 2019 تم تثبيت نقطة المراقبة الأولى في منطقة الخامري، ففي هذا اليوم ارتكبت المليشيات 31 انتهاكا واعتداء نتج عنها جرح عدد من منتسبي القوات المشتركة في الحديدة. في يوم الأحد 20 أكتوبر 2019 تم تثبيت نقطة المراقبة الثانية في مدينة الصالح وارتكبت المليشيات 34 خرقا.
في يوم الاثنين 21 أكتوبر 2019 تم تثبيت نقطة المراقبة الثالثة في منطقة كيلو 13 باتجاه كيلو16 وارتكبت مليشيات الحوثي عدة خروقات لوقف إطلاق النار ومن ذلك أطلق قناصة مليشيات الحوثي النار على بعض ضباط الارتباط التابعين للقوات المشتركة أثناء تواجدهم بمنطقة كيلو 16 شرقي مدينة الحديدة. خلال انتظارهم الفريق الاممي لنشر نقطة المراقبة الثالثة وقد نتج عن ذلك إستشهاد ضابط وجرح آخرين من القوات المشتركة.
في يوم الثلاثاء 22 أكتوبر تم تثبيت النقطة الرابعة في منطقة المنظر وارتكبت المليشيات الحوثية 6 خروقات اسفرت عن اصابت احد منتسبي القوات المشتركة.
في يوم الأربعاء 23 أكتوبر تم تثبيت نقطة المراقبة الخامسة في منطقة سيتي ماكس وارتكبت المليشيات 9 خروقات..
في 25 أكتوبر 2019م وخلال نشر نقاط ضباط الارتباط واصلت مليشيات الحوثي عمليات خرق الهدنة الأممية، وقامت بقصف نقاط المراقبة فضلا عن قصفها الأحياء السكنية، ومواقع القوات المشتركة في مدينة الحديدة، ومن ذلك الاعتداء على نقاط المراقبة المشتركة، حيث تعرضت نقطة مراقبة وقف إطلاق النار الثالثة من نوعها التي تم تثبيتها بمدينة الحديدة، لإطلاق نار واستهداف مباشر، مما أدى إلى مقتل جندي وإصابة ضابط وجندي آخر من القوات المشتركة.
في يوم 26 أكتوبر 2019 – استهدفت مليشيات الحوثي بالأسلحة الرشاشة المتوسطة نقطتي الارتباط والمراقبة المشتركة في منطقتي «الخامري» (النقطة الأولى) و«سيتي ماكس» (النقطة الخامسة) الواقعتين في «كيلو 8» و«كيلو 7» شرق مدينة الحديدة.
وفي 2 أكتوبر 2019 بلغ عدد الخروقات التي ارتكبتها مليشيات الحوثي الى أكثر من 240 خرقاً لوقف إطلاق النار منذ تثبيت نقاط مراقبة في الحديدة، كما استحدثت ثلاثة خنادق كبيرة في مناطق قريبة من خطوط التماس في مدينة الحديدة. في 24 نوفمبر 2019م صعّدت مليشيات الحوثي من اعتداءاتها حيث قامت بقصف مقر لجنة إعادة الانتشار الحكومية بمحافظة الحديدة، بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيرة، ما تسبّب في دمار شامل لمقر اللجنة، ووقوع إصابات في أوساط أعضاء اللجنة والحراسة التابعة لهم.
في يوم السبت 8 فبراير 2020 استهدفت مليشيات الحوثي نقطة ضباط الارتباط الثالثة للفريق المشترك في كيلو 13 التي تشرف عليها لجنة الرقابة الأممية شرق مدينة الحديدة بالقذائف المدفعية في ظل تواجد ضباط الارتباط الأمميين المكلفين بمراقبة عملية وقف إطلاق النار بالمدينة. في يوم الاحد 9 فبراير 2020 استهدفت المليشيات الحوثية نقطة ضباط الارتباط الرابعة المتمركزة في حي المنظر بقذيفة مدفعية عيار 120 فيما نجا ضباط الارتباط باعجوبة.
في يوم السبت 22 فبراير عاودت المليشيات الحوثية استهداف نقاط الرقابة لضباط الإرتباط المنبثقة عن لجنة تنسيق إعادة الانتشار في مدينة الحديدة، وجاء بعد 5 أيام من اجتماع مشترك لضباط الارتباط برئاسة نائبة رئيس بعثة الأمم المتحدة والاتفاق على تثبيت وقف النار ومنع الاعتداءات وكف التصعيد في كافة مناطق الحديدة.
في 22 فبراير 2020م جددت مليشيات الحوثي، استهداف نقاط الرقابة لضباط الإرتباط المنبثقة عن لجنة تنسيق إعادة الانتشار الأممية في مدينة الحديدة، وجاء الاستهداف بعد 5 أيام من اجتماع مشترك لضباط الارتباط برئاسة نائبة رئيس بعثة الأمم المتحدة، الألمانية دانييلا روسلاك حيث قامت الميليشيات الحوثية باستهداف طقم إمداد نقطة الرقابة المتمركزة في سيتي ماكس بشارع صنعاء بأسلحة نيرانها.
في 11 مارس 2020م المليشيات الحوثية استهدفت نقطة المراقبة الخامسة في سيتي ماكس داخل مدينة الحديدة وإصابة ضابط الإرتباط العقيد محمد شرف الصليحي بإصابة بالغة في الرأس برصاصة قناص المليشيا أثناء أداء الصليحي مهامه ضمن فريق مشترك بإشراف الأمم المتحدة.