واصلت مليشيات الحوثي ارتكاب جرائمها اليوميه في مدن محافظه الحديده
وردا علي تظاهره ابناء مديريه الدريهمي قامت المليشيات بقصف القرى السكنية ومزارع المواطنين في مديرية الدريهمي ومنطقة الجبلية ب 14 قذيفة مدفعية .
وقالت مصادر محلية أن مليشيات الحوثي قصفت القرى السكنية ومزارع المواطنين في مديرية الدريهمي ب 13 قذيفة مدفعية،كما اطلقت 3 قذائف على مزارع المواطنين والقرى السكنية في منطقة الجبلية . وأضافت المصادر أن القصف سبب حالة من الخوف والهلع في صفوف المواطنين لاسيما النساء والأطفال وتواصل مليشيات الحوثي التنكيل بحياة المواطنين الابرياء جراء القصف والإستهداف اليومية للقرى السكنية ومزارع المواطنين في مختلف مناطق ومديريات محافظة الحديدة
وكان المئات من أبناء مديرية الدريهمي في المناطق المحررة قد نظموا صباح اليوم الثلاثاء وقفة احتجاجية حاشدة غاضبة تجاه الجرائم الوحشية للمليشيات الحوثية بحق أبناء المديرية في ظل الصمت الدولي.
وفي الوقفة رفع المحتجون يافطات تطالب مجلس الأمن الدولي بالضغط على المليشيات بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين والمسجونيين من أبناء المديرية الذين تستخدمهم دروعاً بشرية في المدينة والذي لا يتجاوز عددهم ثمانيين فرد.
ودعا المحتجون بإلغاء اتفاق استوكهولم حيث وقد اعطى المليشيات فرصة في السيطرة والتمدد وتدمير ما تبقى من محافظة الحديدة، وسرعة تدخل قيادات القوات المشتركة لتحرير المحافظة
وناشد المحتشدون كافة المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولة والمحلية بالتدخل العاجل وتقديم كافة المساعدات الإغاثية والإيوائيه للنازحين والمقيمين الساكنين في المناطق المحررة من مديرية الدريهمي. وأدان المحتشدون الصمت الدولي جرائم المليشيات التي دمرت وفجرت ممتلكات المواطنين وحطمت البنية التحتية في جميع محافظات الجمهورية، وكذا كافة الممارسات الحوثية والقصف العشوائي للمناطق المحررة والتي كان آخرها قصف مقر الصليب الأحمر الدولي.
وأستنكر المحتشدون بشدة كافة الخروقات الحوثية تجاه المناطق السكنية المأهولة بالنازحيين، وكذا ترويج المليشيات للمنظمات بأن قرى الساحل الغربي التابعة لمديرية الدريهمي ثكنات عسكرية للمقاتلين لغرض حرمان أكثر من عشرة ألف أسره من المساعدات الغذائية والطبية.
شاهد :
كما قصفت الأحياء السكنية والمحلات التجارية في مدينة حيس بقذائف المدفعية.
وقالت مصادر محلية في حيس أن قذائف مليشيات الحوثي تساقطت بالقرب من منازل المواطنين والأحياء السكنية، فيما سقطت قذيفة مدفعية على سقف احد المحلات التجارية في حارة المحوات وسط المدينة .
وأضافت المصادر أن القصف الحوثي العنيف سبب حالة من الخوف والهلع في صفوف المدنيين الأبرياء القاطنين في منازلهم .
كما حصدت “ألغام الموت” أرواح الأبرياء من المدنيين العزل لاسيما الأطفال والنساء،. خلال الأيام الماضية
وتم رصد أخر الجرائم التي خلفتها الألغام الحوثية منذ بداية شهر مارس من العام الجاري 2020م في محافظة الحديدة
في 2 مارس من الشهر الجاري أنفجرت عبوة ناسفة زرعتها ميلشيات الحوثي بقاطرة تحمل مواد إغاثية لأهالي الحديدة بخط الدريهمي ،مما أدى إلى إصابة سائقها والشخص المرافق له ،
وقال مصدر طبي في مستشفى الدريهمي أن الإنفجار أدى إلى إصابة السائق” عبدالله محمد عبدالله” ومرافقة “عبدالله احمد علوي” وتم نقلهم إلى مستشفى الدريهمي لتلقي العلاج اللازم .
بدورهم أدان أهالي محافظة الحديدة هذه العملية الإرهابية التي نفذتها مليشيات الحوثي بتفجير شاحنة إغاثة بعبوة ناسفة لإعاقة وصول المواد الإغاثية التابعة لمنظمة الغذاء العالمي للمتظررين والنازحين من أبناء المحافظة
وفي 6 من مارس إستشهد مواطنان إثر إنفجار لغم أرضي زرعته المليشيا الإرهابية بالقرب من منازلهم في قرية الحمراء التابعة لمديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة ،حيث استشهد المواطنان “عايش حسن جنيد” و “علي عياش أحمد جنيد” بلغم أرضي انفجر بدراجتهما النارية أثناء ذهابهما إلى السوق، مما أدى إلى إعطاب الدراجة وتمزيق أجسادهم إلى أشلاء حتى فارقا الحياة على الفور .
وفي يوم أمس إستشهد مواطن آخر بالدريهمي إثر انفجار لغم أرضي زرعته مليشيات الحوثي الإرهابية في سوق النخيلة بوادي رمان التابع لمديرية الدريهمي،واستشهد المواطن “حمود أحمد عياش الحربي ” البالغ من العمر (32) عاماً بلغم أرضي انفجر بعربته التقليدية الذي يقودها “حمار” خاص به، وهو في طريقه لتجميع الحطب من الوادي ، مما أدى إلى إستشهاد المواطن ،
كما تسبب الإنفجار بإعطاب العربه ونفوق الحمار الذي كان ينقلهما. وتستغل مليشيات الحوثي الإجرامية الهدنة الأممية لتنفيذ خططها الإجرامية ضد أبناء الحديدة غير آبه لأي اتفاقيات سلام ترعاها الأمم المتحدة حيث عمدت المليشيات إلى التسلل للطرقات والوديان وبالقرب من منازل المواطنين لزراعة الألغام والعبوات الناسفة دون الأكتراث لما قد يصيب حياة المواطنين المارين .