وتضمنت الرسالة التي تسلمها رئيس الوزراء خلال لقائه اليوم السفير الصيني لدى اليمن، كانغ يونغ، التعبير عن الشكر والامتنان على لما ابدته اليمن من تضامن وتعاطف مع الجانب الصيني الذي يكافح فيروس كورونا.
وأكد رئيس مجلس الدولة الصيني، الحرص على تعزيز التعاون مع اليمن في الجوانب الوقائية والعلاجية وبذل جهود مشتركة للحفاظ على الأمن الصحي الإقليمي والعالمي.. مشيرا الى ان الصين ستواصل اتخاذ الإجراءات الفعالة وتضمن سلامة اليمنيين في الصين وغيرهم من المواطنين الأجانب.. معربا عن ثقته بأن لدى بلاده القدرة الكافية لهزيمة وباء فيروس كورونا.
وحمل الدكتور معين عبدالملك، السفير الصيني نقل تحياته وتحيات رئيس الجمهورية إلى القيادة والحكومة الصينية، مجددا التأكيد على تضامن اليمن وشعبها مع القيادة والشعب الصيني الصديق في محاربتها لوباء كورونا المستجد، منوها بالجهود الفاعلة للصين وقيادتها في الاستجابة السريعة لمواجهة الوباء وحماية الأجانب المقيمين في الصين ومنهم اليمنيين ومعاملتهم مع الصينيين بدون تفرقة بل باهتمام اكبر.
وتناول اللقاء علاقات التعاون بين البلدين والشعبين الصديقين، ومستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية في ضوء التصعيد العسكري الأخير لميليشيا الحوثي الانقلابية، وتأثير ذلك في تعقيد جهود الحل السياسي والدور المعول على الصين والمجتمع الدولي في هذا الجانب.
وأكد رئيس الوزراء، إن دعوات التهدئة الأممية و الدولية لخفض التصعيد ينبغي أن توجه وتلزم بها الميليشيا الحوثية الانقلابية التي استغلت الهدنة القائمة في الحديدة بموجب اتفاق استوكهولم لفتح جبهات جديدة وتعميق الكارثة الإنسانية التي تسببت بها.. مشيرا إلى أن الحديث عن اية مشاورات في ظل هذا التصعيد الحوثي واستمرار رفضها لتنفيذ اتفاق استوكهولم لا معنى له ما لم يكون هناك تحرك دولي فاعل للضغط على الميليشيات والنظام الإيراني الداعم للرضوخ للحل السياسي.
بدوره، جدد السفير الصيني، التأكيد على موقف بلاده الثابت في دعم الحكومة الشرعية و استمرار تقديم المساعدات الإنسانية للشعب اليمني ودعم جهود الحل السياسي.. مستعرضا جهود بلاده في مكافحة فيروس كورونا والنجاحات التي حققتها في هذا الجانب، إضافة إلى جوانب الرعاية التي يحظى بها الطلاب والجالية اليمنية في الصين.
حضر اللقاء المتحدث باسم الحكومة راجح بادي،ونائب مدير مكتب رئيس الوزراء الدكتور متعب بازياد.