شارك وفد من الاتحاد العالمي للجاليات اليمنية في افتتاح مؤتمر رابطة الثقافة والتراث والشباب في اليمن الذي أقيم في بروكسل.
المؤتمر الذي دارت فقراته حول اليمن وحضره محمد جميح المندوب الدائم للجمهورية اليمنية لدى اليونسكو ومحمد طه مصطفى سفير اليمن في بروكسل
استعرض عدد من القضايا ذات الصلة ،حيث تحدث وسام قائد نائب المدير العام للصندوق الاجتماعي للتنمية عن نتائج تقييم أضرار الحرب على الجانب التراثي والإرث الثقافي لليمن وما لحق بعضها من دمار.
وتطرق إلى خطط إعادة التأهيل عبر برنامج مساعدة مقدم من الاتحاد الأوروبي ،فيما استعرضت السيدة آنا باوليني مديرة مكتب اليونسكو في دول مجلس التعاون الخليجي واليمن فيديو عن ما قدمه مشروع النقد مقابل العمل الذي تم تنفيذه كخطوة عملية يساهم في توفير الدعم مقابل القيام بأعمال مجتمعية اقتصادية.
وتخلل المؤتمر حفلة موسيقية بالطابع التراثي اليمني التقليدي بمختلف الأنماط الموسيقية “الدان الحضرمي، الاغاني الصنعانية والعدنية والتهامية” بالإضافة إلى معرض صور فوتوغرافية ومحطة بنظام الواقع الافتراضي تناولت تجربة العيش في مدينة صنعاء القديمة قدمها السيد بول دوجاردان .
وفي تصريح للدكتور هياف خالد ربيع علي رئيس الإتحاد العالمي للجاليات اليمنية والمنظمات المتحالفة من أجل السلام في اليمن أكد حرص الاتحاد على حضور مختلف الفعاليات الأوروبية التي تدور حول اليمن.
مشيراً أن المؤتمر كان مناسبة جيدة للتعريف بحجم الدمار والإهمال الذي طال العديد من المواقع الأثرية والتاريخية في اليمن منذ انطلاق الحرب وحتى اليوم والتهديد الذي قد يلغي مدن مسجلة لدى اليونسكو ضمن التراث الإنساني كصنعاء القديمة ومدينة زبيد وغيرها من المواقع الأثرية القديمة.
كما أوضح انه استعرض مع نبيل منصر استشاري مكتب اليونسكو في اليمن حجم الإهمال والإجرام الذي تتعرض له صهاريج عدن كمعلم سياحي واثري من أعمال تشويه واستحداث لمباني سكنية بداخله.
مؤكدا السعي في اتجاه إدراج صهاريج عدن ضمن التراث العالمي لليونسكو باعتباره معلم أثري وتاريخي مميز في الهندسة المعمارية القديمة.
رافق رئيس الاتحاد كلاً من
المحامي ناصر القداري رئيس اللجنة القانونية في الاتحاد و المهندس ماجد مصطفى الأمين العام المساعد للاتحاد في أوروبا ، والسيد عبدالرحمن النضيري الأمين العام المساعد للاتحاد في افريقيا.