وجرى استعراض التحديات التي تواجهها السلطة المحلية جراء استمرار تدفق المهاجرين غير الشرعيين الى المحافظة في مختلف المجالات الامنية والاقتصادية والاجتماعية، خاصة في ظل ما تعانيه المحافظة من استمرار تدفقات النازحين اليها من مختلف المناطق الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي الانقلابية او الباحثين عن الامن والخدمات الاساسية.
وأشار الدكتور مفتاح الى اهمية الدور المؤمل على منظمة الهجرة الدولية، في مساعدة السلطة المحلية في العودة الطوعية لمن يرغب من المهاجرين الى بلدانهم او المخيمات المعدة لهم في محافظتي ابين وعدن، الى جانب مساعدة الاجهزة الامنية في توفير الحماية لهم الذين يقعون في خلاف مع القانون سواء بجرائم غير منظمة او اشتراكهم مع جماعات الجرائم المنظمة الذين يستغلون حاجة ووضع المهاجرين.
من جانبها اوضحت فيني مارك ان الهدف من زيارتها تقييم احتياجات المهاجرين والمجتمع المضيف نفسه والوقوف على التحديات التي تواجه السلطة المحلية بالمحافظة بسبب استمرار تدفق المهجرين الافارقه الى المحافظة ، وبناء البرامج والتدخلات التي يمكن للمنظمة ان تنفذها والمساعدة التي يمكن ان تقدمها للسلطة المحلية بما فيها برامج العودة الطوعية للمهاجرين الى بلدانهم ومساعدتهم على ذلك، وفي مقدمتها انشاء فريق جيد لمواجهة المهاجرين الاجانب وعمل البرامج المناسبة للتدخلات.
حضر اللقاء مدير عام شرطة المحافظة العميد يحيى حميد.