نظمت رابطة أمهات المختطفين في محافظة إب، اليوم السبت، وقفة احتجاجية للمطالبة بإطلاق سراح أبنائهن وأهاليهن المختطفين في سجون مليشيا الحوثي المتمردة.
وطالبت أمهات المختطفات – في بيان لها حصل “سبتمبر نت” على نسخة منه – بالإفراج عن المختطفين لدى مليشيا الحوثي والذين يقبعون خلف القضبان منذ أكثر من خمسة أعوام.
ولفت البيان عن تعرض (198) مختطفا للإخفاء القسري في سجون مليشيا الحوثي في محافظة إب، مستنكرا استمرار اختطاف أبنائهن من قبل المليشيا وتعرضهم لعمليات تعذيب جسدية ونفسية مروعة.
بيان الرابطة حمل مليشيا الحوثي حياة وسلامة وحرية المختطفين والمخفيين قسراً، كما ناشدت المحتجات المنظمات الحقوقية والإنسانية وعلى رأسها المفوضية السامية والصليب الأحمر مساعدة أمهات المختطفين لإنقاذ أبنائهن من سجون المليشيا.
وطالب البيان بإطلاق سراح جميع المختطفين والمخفيين قسراً في سجون المليشيا، دون قيد أو شرط وفي مقدمتهم المرضى قبل فوات الأوان، مؤكدا أن الاختطاف والإخفاء والتعذيب جريمة لا تسقط بالتقادم.
ودعت أمهات المختطفات المنظمات الحقوقية للاهتمام بقضية أبنائهن محذرات من أن تذهب هذه القضية أدراج الرياح، مؤكدات أن الرابطة مستمرة بالمطالبة بحقوق أبنائهن حتى ينالوا حريتهم دون قيد أو شرط.
وانتهجت مليشيا الحوثي سياسة الاختطاف والاخفاء القسري بحق المناوئين لمشروعهم الطائفي، ووجّهت وسائل إعلامها والوسائل التي تسيطر عليها لخدمة تشويه الخصوم وتوجيه التهم، بل وإصدار الأحكام القضائية ضد الكثير من المناوئين لها .
ومنذ أن شرع الحوثيون في السيطرة على أجهزة الدولة والانقلاب على الشرعية، رافقت مسيرتهم اختطاف للمئات من المواطنين تمارس بحقهم صنوف العذاب النفسي والجسدي .
وكانت وزارة حقوق الإنسان كشفت في تقرير لها أن عدد المختطفين والمحتجزين تعسفياً في سجون المليشيا الحوثية بلغ 14 ألف مختطفا بينهم سياسيون وكتاب صحفيون ومدونون بشبكات التواصل.