في الثاني من أغسطس الماضي توفي عادل عبد الملك الحسني في أحد المستشفيات في محافظة إب بعد شهر من المعاناة مع المرض الذي تفاقم أثناء تواجده في سجون جماعة الحوثي وصالح المسلحة بعد تعرضه للتعذيب الشديد فقد أصيب جراء التعذيب بفشل في القلب وفشل في وظائف الكبد والسكر والضغط ، وضيف التنفس والتي أدت جميعها إلى وفاته.
الحسني وحسب شاهد عيان كان معه أكد أنه كان يتعرض للتعذيب بكل أنواعه فقد كان يعذب إلى أن يغمى عليه ثم يعاودوا تعذيبه بعد أن يفيق وهكذا كل يوم .. لقد كان ظهره أسود بأكمله من شدة التعذيب صدره وبطنه بل أن جسمه كان أسود بأكمله فقد تعرض للتعذيب المميت .
بل وتعرض الحسني للتهديد بالقتل فور خروجه من السجن حال إفصاحه عن عمليات التعذيب التي تعرض لها ، لقد أرادوا للحقيقة أن تموت بصمته لكن أجزاء جسده المعذب كلها نطقت وسجلت شهادة للتاريخ والعادلة القادمة.