قال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، الخميس، إن الميليشيا، اتخذت ملايين المواطنين في مناطق سيطرتها رهائن لابتزاز العالم.
٣-نؤكد بأن 30% من المساعدات الانسانية كانت تذهب لتمويل المجهود الحربي للمليشيا الحوثية واستمرار التصعيد العسكري والحشد لجبهات القتال، بدلا من تخصيصها لاعانة ملايين اليمنيين الذين يتضورون جوعا ويفتقدون للرعاية الصحية والخدمات الأساسية في مناطق سيطرة المليشيا
— معمر الإرياني (@ERYANIM) February 19, 2020
وأكد الإرياني أن 30% من المساعدات الإنسانية كانت تذهب لتمويل المجهود الحربي للميليشيات الحوثية واستغلالها في التصعيد العسكري والحشد لجبهات القتال.
ووصف وزير الإعلام اليمني، في سلسلة تغريدات على حسابه بموقع “تويتر”، ما ورد من معلومات في التقرير الذي نشرته وكالة “أسوشييتد برس” الأميركية عن ممارسات ميليشيا الحوثي الانقلابية مع المنظمات الدولية العاملة في مجال الإغاثة الإنسانية بـ”الصادمة”.
وأوضح أن التقرير يكشف عن جانب من عرقلة ميليشيا الحوثي لأنشطة المنظمات الدولية، وإعاقتها لعملية تدفق المساعدات الإغاثية والإنسانية لملايين الجوعى، الذين شردتهم الحرب التي فجرها الانقلاب، وكيف تعمل لتحويل تلك المساعدات لجيوب قياداتها وتمويل المجهود الحربي.
١-تقرير صادم نشرته وكالة أسوشيتد برس الأمريكية يكشف عن جانب من عرقلة المليشيا الحوثية لأنشطة المنظمات الدولية واعاقتها تدفق المساعدات الاغاثية والانسانية لملايين الجوعى الذين شردتهم الحرب التي فجرها الانقلاب، وكيف تعمل لتحويل تلك المساعدات لجيوب قياداتها وتمويل المجهود الحربي https://t.co/DO4c4Ex2AA
— معمر الإرياني (@ERYANIM) February 19, 2020
وأشار الإرياني إلى أن التقرير يؤكد ما نبهت إليه الحكومة اليمنية مرارا من توظيف الميليشيا الحوثية الرخيص للأوضاع الإنسانية لجني الأموال، بعد أن نهبت الخزينة العامة، وأوقفت رواتب الموظفين وعطلت القطاع الخاص وقادت البلد لأسوأ أزمة إنسانية في العالم.
ودعا إلى المراجعة الشاملة لأداء منظمات الأمم المتحدة العاملة في مجال الإغاثة الإنسانية بمناطق سيطرة الميليشيا الحوثية، مشدداً على ضرورة التنسيق مع الحكومة لإيجاد البدائل، وضمان توزيع المساعدات لمستحقيها في كافة المحافظات، والحيلولة دون بقاء الملف الإنساني رهينة لابتزاز الميليشيا ومصدرا لتمويل حربها على اليمنيين.